اليوم سوف نتحدث عن كنيسة أورادور بفرنسا شهدت مجزرة بشعة وقد قتل بداخلها أكثر من 400 فرد من رجال ونساء وأطفال من سكان القرية.
في 10 من شهر يونيو من سنة 1944م شهدت قرية أورادور سور غلان أو كما يسميها الفرنسيين قرية الأشباح مجزرة بشعة حيث تم قتل أكثر من 642 شخصا في ظروف قاسية جدا من بينهم 207 أطفال على يد وحدة عسكرية من شعبة “داس رايخ” التي حلت في نورماندي لتقوية الدفاعات الألمانية.. وتم هدم القرية على يد القوات النازية.
يعتبر “روبرت هرباس” أحد الناجين بأعجوبة من المجزرة، حيث قال أنه كان مع أصدقائه فسمعوا أصوات انفجارات تلاها سقوطهم واحدا تلو الآخر، و يضيف أن النازيين وضعوا فوقهم القش و الحطب ثم أشعلوا النار فوقهم، و عندما شعر بحرارة النار خرج بسرعة و هرب.
أما والدته و أخته فقد كانتا من بين النساء و الأطفال الذين أخذوهم إلى كنيسة أورادور و احتجزوهم و احرقوهم جميعا، و بالنسبة له مأساة أرادور سور غلان تتمثل في الحرق الذي حصل داخل الكنسية فقط.
حيث تم إطلاق النار على الرجال أثناء تجمع النساء والأطفال وكان عددهم يقترب إلى 400 فرد داخل الكنيسة وأضرمت فيها النيران واشتعلت بالنيران من مدافع رشاشة .
وتظل بقايا الكنيسة موجوده حتى الآن ويظهر عليها معالم المأساة التى حدثت واصبحت تاريخ يشهد ويصرخ بما حدث من مجزرة بداخلها.
