تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من محبي واولاد المتنيح الدكتور نصحي عبد الشهيد أستاذ علم الآباء صور نادرة له مع الكثيرين من اباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمهتمين بعلم الآباء بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، حيث قاموا بكتابة منشورات يودعونه فيها على رجاء القيامة.
وقد استراح في الرب بعد سنين طويلة من الخدمة في التعليم الكنسي، اليوم، الشماس المكرس الدكتور نصحي عبد الشهيد أستاذ علم الآباء عن عمر ناهز ٩١ عامًا.
يُعَد المتنيح من أبرز المتخصصين في علم الآباء بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فأسس مركز دراسات الآباء بالقاهرة، كما تتلمذ على يديه عدد كبير من الباحثين المتخصصين، بالإضافة إلى ترجماته ومؤلفاته التي أثْرَت المكتبة القبطية والمسيحية العربية.
وكان كاتبًا رصينًا أثرى المكتبة القبطية بعشرات من الكتابات والمترجمات التي تعتبر مراجع غنية روحيًّا وآبائيًّا،كما صار أبًا لكثيرين تتلمذوا على يديه في خدمة الكنيسة، وقد شجعهم على القراءة والبحث والدراسة، وفتح أمامهم مجالات المعرفة الكتابية الغزيرة و الآبائية الأصيلة.
قال :”د. رءوف أدوارد” :”دكتور نصحي عبد الشهيد تجسيد لحياة الشركة في المسيح :
حياة الشركة في المسيح إلهنا لا يطالها موت .
هي سلم ممتد من الأرض إلي السماء
يصعد وينزل عليه ملائكة الله ( سلم يعقوب = سلم المسيح يوحنا١) .
وها اليوم نري حبينا د. نصحي عبد الشهيد صاعداً حيث المسيح.
ولكنه معنا لم يفارقنا لأننا في المسيح .
والسُبح لله .
قال “Abouna Basilios Hanna”:”رحل عن عالمنا الفاني الدكتور نصحي عبد الشهيد بطرس عن عمر تجاوز التسعين عامًا، بعد أن قضى في خدمة التكريس حوالي 77 سنة. وبهذه المناسبة أنشر واحدة من أقدم الصور التى وصلتني له. هذه الصورة وهو يلقي كلمة في حفلة تكريم للترحيب بقداسة البطريرك الأنطاكي مار أغناطيوس يعقوب الثالث أثناء زيارته للكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطيَّة يوم الثلاثاء 20 يناير 1959 ويظهر في الصورة بعض أساتذة وطلبة الكلية والمعهد، ومنهم القمص مكاري السرياني (الأنبا صموئيل أسقف الخدمات المتنيح) وأ. د. مراد كامل وأ. د. سامي جبره مدير معهد الدراسات القبطية وقتها. رحمهم الله جميعًا وعوضهم خيرًا عن ما قدموه للكنيسة والوطن من خدمات جليلة.”
قال :”FrMosa Fayek Ghobrial “:”المسيح قام
رقد في الرب على رجاء القيامة
الأب والمعلم والخادم المكرس
دكتور نصحي عبد الشهيد بطرس.
منذ حوالى ٣ سنوات وتحديدا فى شهر ديسمبر ٢٠١٩ كنت فى زيارة سريعة لبعض المكتبات و دور النشر بالقاهرة وتقابلت مع أحد الشبان الذى فؤجئت به يقول لى انا ذاهب للدكتور نصحى البيت تيجى معايا
تهللت من قلبي أن أراه واخد بركته
فتحت لنا أخته الباب ورحبت بنا وقالت ادخلوا حجرته سلموا عليه
وجدت د نصحى الذى تجاوز التسعين جالسا على السرير ممسكا بكتاب يونانى وقلم وكان يقوم بترجمته
رأيت كما رأى الجميع فى دكتور نصحى سمات العالِم الدارس والقديس التقى المتضع
الذى أعانك يعيننا نحن ايضا
اذكرنا”
كلمة القمص تادرس يعقوب ملطي