ظاهرة غريبة.. “أيقونة العذراء” تخرج منها أفاعي تبارك الشعب .. صور
سوف تسمع اليوم عن ظاهرة غريبة تشهدها اليونان كل عام، وتنقل هذه الظاهرة على شاشات التليفزيون اليوناني بشكل مباشر ليشاهدها الجميع في كل أنحاء البلاد، حيث تظهر أفاعي غير سامة مختلفة الأحجام بأعداد كبيرة في كنيسة السيدة العذراء بجزيرة كيفالونيا، وتتحرك بين الناس دون أن تؤذي أحدًا من المصلين، فيقف بعضها أمام أيقونة العذراء مريم، وبعض المصلين يحملونها على أجسادهم ويداعبونها بأيديهم، والبعض الآخر يكتفي بمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية بقربها.
الوافدون للكنيسة في عيد العذراء يقصدون الكنيسة بالآلاف من دول متعددة ليشاهدوا هذه الظاهرة الغريبة، والغريب في الأمر أن هذه الأفاعي تظهر على رؤوسها علامة تشبه علامة الصليب، كما تظهر الثعابين أثناء القداس، وهي غير ضارة، وأثناء الاحتفالات تزحف الثعابين على أيقونة القديسة مريم، كما تزحف تجاه الكاهن وتجاه الحاضرين ولا تضر أحدا.
وعندما لا تخرج الثعابين من الأيقونة تحدث كارثة على الجزيرة ففي عام 1940 لن تظهر الثعابين وفي هذا العام تم احتلال اليونان من النازيين الألمان، وفي عام 1953 لن تظهر الثعابين وتعرضت الجزيرة إلى هزة أرضية عنيفة وكان عدد الضحايا كبير جدًا، وعام 1974 حين لم تظهر الثعابين حدث الغزو التركي على جزيرة قبرص اليونانية.. فأصبح عدم ظهور الثعابين يؤدي إلى كارثة سوف تحدث.
وتقول الأسطورة عن قصة العذراء والثعابين، إن القراصنة الأتراك اقتربوا من دير راهبات في جزيرة كيفالونيا، غرب اليونان، عام 1705 لسرقته، فرفعت الراهبات الصلوات بحرارة للقديسة مريم العذراء لتتدخل وتنقذهم، وبالفعل استجابت مريم لصلاتهم وأرسلت ثعابين إلي الدير وبمجرد أن اقتحمه القراصنة وجدوه ممتلئًا بالثعابين في كل مكان ففروا هاربين من الخوف والزعر، وابتعدوا عن الدير وتجاهلوه، منذ ذلك العام وحتى يومنا هذا تظهر هذه الثعابين في هذا الدير لكنها لا تؤذي أحدا، وبمجرد أن ينتهي عيد السيدة العذراء، تختفي الثعابين مرة أخرى ولا يمكن العثور عليها لحين يأتي العام التالي.