الرئيسيةأخبار الكنيسةمرة أخري.. اعتداءات الأحباش على الأقباط فى دير السلطان بالقدس

مرة أخري.. اعتداءات الأحباش على الأقباط فى دير السلطان بالقدس



واصل الأحباش متابعة مسلسل الاستفزاز وتحرشهم الدائم بدير السلطان القبطي الأرثوذكسي بالقدس، ،حيث يقوموا بترتيبات لوضع العلم الخاص بهم ليلاً بطريقة توحي بملكيتهم للدير ، وهو الأمر الذي رفضه وتصدى له نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى وقام بالمقابل بدهان علم مصر على بوابة الدير.
وفي تعليق الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي قال :”إن كل الكنائس تحتفل بأسبوع الآلام ،ولكن الشيطان يحرك هذه الأحداث حتى لا نستطيع الاستمتاع بأسبوع الآلام ، وتابع أن الأمن في القدس والشرطة غير متعاونة، وتقف بشكل حيادي ويجنحون لصالح الأحباش ، وأنا أريد أن أصلي وأن تصلي الأحباش ايضاً، ولو كان الدير إثيوبي لوضع العلم الإثيوبي ، ولكنه مصري ، واتمني أن يصلي الكل فيه ، ولكن لا يضع احد علم فيه وتصبح عاده ، وهذا ما يريدون القيام به “.

يذكر ان قصة الاعتداء على الدير ترجع الى القرن التاسع عشر حين تم طرد الأحباش من ممتلكاتهم داخل كنيسة القيامة لعدم دفع الضرائب وتم استضافتهم من قبل الأقباط في الدير الغربي كضيوف، و ظلوا ملتزمين على أدب الضيافة إلى ان تم تشجيعهم من قبل القنصل البريطاني للتعدي على المطران القبطي وتعدي على الممتلكات القبطية داخل الكنيسة ،وحرر أول محضر بهذا الخصوص في عام 1844 واستمرت التعديات من قبل الأحباش ( مع اننا كنا كنيسه واحدة) على مطارنة الكرسي الأورشليمي وعلى الكنيسة وعلى دير السلطان بشكل منتظم سواء بمساعدة القنصل البريطانيين او بعدها بمساعدة الحكومة الأردنية الهاشمية بعد خلاف مع الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1960 ،،وتسليم الدير للأحباش لمدة 70 يوم ، إلا انه استطاع الأنبا باسيليوس ارجاعه “.

Most Popular

Recent Comments