قال الراهب أنطونيوس الأورشليمي: إن “الكنيسة القبطية بالقدس، ترجو من الجهات المصرية أن تدعمنا بعد الاعتداء على دير السلطان بالأراضي المقدسة من جانب الأحباش الإثيوبيين، اليوم.
وقال الأنبا أنطونيوس مطران القدس أن “دير السلطان هو في الأساس دير قبطي، وستظل هويته قبطية، وهذا الأمر يحاول الأحباش من إثيوبيا فعله بالوقت الراهن لمحاولة تغيير هوية ديرنا القبطي وهذا امر مرفوض.
وقام الأنبا أنطونيوس بغلق باب الدير لمنع الاشتباكات ولكن تم إعادة فتح الباب مرة اخرى بعد طلب الشرطة للسماح بمرور الزائرين.
ووقع اليوم اعتداء من الأحباش على الأقباط؛ بسبب علم مصر بهدف سعى إثيوبيا فرض الوضع الراهن وتغيير هوية المكان ووضع العلم الإثيوبي في كل مكان في دير السلطان”.
ويقع دير السلطان، المسمى نسبة للسلطان صلاح الدين الأيوبي، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، تبلغ مساحته حوالي 1800 متر، وأهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للأقباط لإخلاصهم، وتقديراً للدور الوطني الذي لعبوه في المعارك ضد الجيوش الصليبية التي احتلت القدس وصدر حكم من المحكمة العليا الاثيوبية عام 1973 باحقية الكنيسة القبطية فى ملكية الدير.