أرسلت كندا، اليوم، سفينتين حربيتين لبحر البلطيق وشمال الأطلسي لتنضماً الى فرقاطتين سبق إرسالهما الى المنطقة لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وبحسب بيان للبحرية الكندية، قالت إنّ السفينتين الكنديتين «كينغستون» و«سمرسايد» التابعتين لجلالة الملكة أبحرتا في مهمة لمدة أربعة أشهر، في إطار «إجراءات الردع في وسط وشرق أوروبا» التي بدأت عام 2014 بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.
وأفادت بأنه خلال تشرين الأول، ستشارك السفينتين في تدريبات بحرية لنزع الألغام وستحافظ على «جاهزية عالية» تسمح لها «بالرد بسرعة وفعالية لدعم أيّ عملية للناتو». ومن المقرر أنّ تعود سفينتا «هاليفاكس» و «مونتريال» إلى الميناء في تموز، بعد مشاركتهما بعملية «ري أشورنس» التي تعود حالياً أكبر انتشاراً عسكرياً لكندا في الخارج.
وتشمل المهمة أيضاً نحو 700 جندي كندي في لاتفيا، يتمتعون بقدرات الحرب الإلكترونية والمدفعية، بالإضافة إلى العديد من الطائرات العسكرية.