كهنة أسوان يباركون نهر النيل والإيبارشية تكشف سر هذا التقليد – صور
ترأس القمص مكاريوس يوليوس، مسؤول العلاقات العامة بإيباريشية أسوان؛ صلوات القداس الإلهي في عيد الملاك ميخائيل، والذي يوافق أول الأيام في صعود وفيضان مياه الأمطار، وعقب انتهاء القداس الإلهي؛ قام آباء الكنيسة بالصلاة على ضفاف نهر النيل، وإلقاء قربان حمل داخله، وسكب مياه غسيل الأواني المقدسة، داخل مياه نهر النيل.
في هذا الصدد قال القمص مكاريوس يوليوس، مسؤول العلاقات العامة بإيباريشية أسوان، إن هذا التقليد كان منذ أيام البابا بطرس الجاولي البطريرك الـ 109 من بطاركة الكرازة المرقسية، فذات مرة انتهى البابا بطرس من صلوات القداس الإلهي، وكان يوجد في هذا الوقت جفاف في مياه نهر النيل، فألقى البابا بطرس مياه غسل الآواني المقدسة داخل مياه نهر النيل.
وأضاف القمص مكاريوس يوليوس في تصريحات لـ القاهرة 24: بعد إلقاء المياه في نهر النيل، حدث فيضان وزادت مياه نهر النيل بعدما كان به جفاف وتعتبر هذه معجزة، فمياه نهر النيل زادت بسبب طقس صلاة القداس الإلهي.
وتابع مسؤول العلاقات العامة بإيبارشية أسوان: منذ ذلك الوقت، نصلى أول يوم، والذي يوافق عيد الملاك ميخائيل أوشية مياة النهر، وعقب الانتهاء من صلوات القداس الإلهي نأخذ مياهًا مقدسة، ونلقي بها في مياه نهرالنيل، ونأخذ قربان من الكنيسة والقداس، ونلقيها أيضًا في مياه نهر النيل مع مياه غسل الآواني المقدسة، ونقول صلاة: بارك يارب في مياه نهر النيل كمقدارها.
وأردف: نلقي مياه الأواني المقدسة في نهر النيل، لكي يبارك الرب إلهنا نهر النيل في هذا العام، ويصعد مياهه كمقدارها ويفرح وجه الأرض، وتأتي بثمار للدولة المصرية.
