“دميان”.. ضحية جديدة للبلطجة في الإسكندرية – صور
حادث مأساوي ناتج عن عمل بلطجي في المقام الأول، راح ضحيته شاب مُعروف عنه حسن الخلق والسيرة وعائل وحيد لأسرته، طلقة خرطوش طائشة ضمن عشرات الطلقات التي انتشرت في الهواء بين مجموعة من البلطجية خلال تشاجرهم، استقرت في جسده وتسببت في موته على الفور.
دميان زغلول؛ 30 عامًا، من أبناء منطقة المطار بالإسكندرية، خرج من عمله بمركز صيانة سيارات متجهًا إلى منزله، وحلس بصحبة أحد أصدقائه على مقهى لاحتساء مشروب والراحة قليلًا بعد يوم عمل شاق، وخلال لحظات تحول المكان لشبه أرض حرب على إثر مشاجرة بين مجموعة من البلطجية، صوب ما يزيد عن 10 أشخاص فيها طلقات الخرطوش على بعضهم البعض، فاستقرت إحداها في جسد دميان ولقى مصرعه في الحال، فيما أصيب 2 آخرين أحدهما في وحدة العناية المركزة جراء إصابة خطرة.
لا علاقة بالمشاجرة
مينا عادل؛ صديق المجني عليه، قال إن دميان لا علاقة له بأطراف الواقعة، ولكن يجلس على المقهى مثل غيره، وفوجئ بنشوب مشاجرة وإطلاق أشخاص من خارج منطقة المطار طلقات نحو المقهي انتقامًا من آخرين على إثر مشاجرة بينهما، فلقي صديقه مصرعه في الحال.
صديقه بطالب بالقصاص
وأضاف أنه سحب جسد صديقه من على الأرض وقت الواقعة، ولم يعرف كيفية إسعافه فحاول التوجه به إلى المستشفي، إلا أنه توفي ولم تفلح محاولة إسعافه، مطالبًا بضرورة وقف أعمال البلطجة ورد حق صاحبه الذي توفي بطلقة دون أي ذنب.
مطالب بالتصدي للبلطجة
حق دميان لازم يرجع.. بهذه العبارة نشر رواد مواقع وصفحات التواصل الاجتماعى، صورًا للمجني عليه، مع مطالبات عدة من أهالي منطقة المطار برد حقه، ووقف أعمال البلطجة التي انتشرت بنطاق الحي، والتي انتهت بمصرع شخص لا ذنب له في هذه الأعمال.
وكانت مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء محمود أبو عمرة؛ مدير الأمن، تلقت بلاغًا من قسم شرطة سيدي جابر، حول الحادث، وتوجهت القيادات الأمنية لموقع البلاغ، وتم القبض على جميع أطراف المشاجرة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات فى الواقعة.
وأصدرت النياية العامة قرارًا بالتحفظ على كاميرات المراقبة فى محيط الواقعة والاستماع لأقوال شهود العيان من جيران المنطقة الذين شاهدوا الحادث، فضلًا عن بدء التحقيق مع المتهمين في الواقعة، والتحفظ على أسلحة الجريمة.