أمراض القلب المزمنة تهدد الحياة بالفعل، لكن أمراض القلب التاجية أو أمراض القلب الإقفارية هي الأكثر فتكًا، ويعتبر التدخين وإدمان الكحول والسمنة وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري وما إلى ذلك من العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب التاجية.
ما هي أعراض مرض الشريان التاجي للقلب؟
وفقا لتقرير موقع ” onlymyhealth”، هناك أعراض مختلفة لأمراض الشرايين التاجية وتختلف من شخص لآخر، بينما لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق، يعاني البعض الآخر من آلام حادة في الصدر مثل الذبحة الصدرية، وقد ينتشر الثقل والألم في الصدر إلى الرقبة والذراعين والظهر والمعدة مع ضيق التنفس.
في حالة انسداد الشرايين تمامًا، فقد يعاني الشخص من نوبة قلبية قد تسبب تلفًا شديدًا للقلب، والدوخة والغثيان والتعرق الغزير وضيق التنفس، وما إلى ذلك هي الأعراض التي تظهر في حالات انسداد الشريان الكامل، ومع ذلك ، في بعض الأحيان قد لا تظهر النوبة القلبية أي أعراض وتسمى باحتشاء عضلة القلب الصامت، والتي من المهم علاجها في الوقت المحدد.
تشخيص أمراض القلب التاجية
أصبح الاكتشاف المبكر لأمراض القلب التاجية أو أمراض القلب الإقفارية ممكنًا الآن باستخدام رسم خرائط القلب والأوعية الدموية، يمكنك التعرف على الحالة الدقيقة لقلبك وشرايينك في غضون 10 دقائق من خلال هذا الإجراء غير الجراحي.
لتشخيص وتأكيد أمراض القلب التاجية لدى الشخص، هناك العديد من الاختبارات التي يتم إجراؤها مثل مخطط كهربية القلب أو اختبار تخطيط القلب، والأشعة السينية للقلب والصدر والرئتين.
علاج أمراض القلب التاجية
لا يمكن علاج الحالة بشكل كامل ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال التحكم في الأعراض التي تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتعزز عمل القلب.
والحل الأكثر فعالية لإدارة هذه الحالة هو إحداث تغييرات في نمط حياتك، وهذا من شأنه أن يعمل مع العلاجات والأدوية غير الغازية، فقط الحالات الشديدة تتطلب العلاج الجراحي، وذلك من خلال إجراء بعض التغييرات البسيطة مثل التمارين البدنية لصحة القلب والنظام الغذائي المتوازن والتحكم في الكوليسترول وعدم التدخين، وهذا لا يتحكم في حالة أمراض القلب التاجية فحسب، بل يقلل أيضًا من مخاطر المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بأمراض القلب التاجية.
قد يصف الأطباء أيضًا بعض الأدوية للسيطرة على الأعراض مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، تعمل هذه الأدوية عن طريق توسيع الشرايين وتخفيف الدم للسماح له بالمرور بسهولة عبر الشرايين.
قد تكون هناك بعض الآثار السيئة لاستهلاك هذه الأدوية مثل الدوخة والصداع والتعب وآلام الجسم وضعف التركيز. لا يجب تناول هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.