اسرة “كيرلس مجلى” باخميم ترفض استقبال العزاء وتطالب بالقصاص من الإرهابى عبدالله حسنى
الجانى سافر ليبيا ل 3سنوات وعاد قبل ايام ليرتكب جريمتهحالة من الحزن سادت بين اقباط قرية عرب مهدى بمركز اخميم بسوهاج ، بعد وفاة الشاب كيرلس نجح مجلى ” 30 عاما ، بعد الاعتداء عليه بالساطور من متطرف يدعى عبدالله حسنى 29 عاما .وتم الصلاة على جثمان الشاب بدير الملاك باخميم وتم تشيع جثمانه فى مسيرة سيرا على الاقدام من الكنيسة لمقابر الاسرة ،وسط هتافات غاضبة تدين الحادث وتطالب بالمحاكمة العاجلة للمتهم الذى اعترف بجريمته وارشد عن اداة الجريمة .
وقال سمير تقى زوج اخته ان كيرلس يعمل بدولة الكويت وكان فى اجازة لانهاء بعض الاعمال وكان يستعد للسفر الاسبوع المقبل بعد انهاء اجراءات جواز السفر ، ولديه ثلاثة اشقاء من فتاه ، وهو متزوج ولدية طفلتين فى عمر الحضانة .
وتابع تقى ان كيرلس كان قادما مستقلا موتوسيكله واعترضه الجانى ، وكان مع كيرلس ابنه عمه مينا الذى سبق واعتدى عليه الجانى قبل عامين وتم التصالح فى جلسة صلح ، بعد اخذ ايصالات امانة وتعهد فى حالة تكرار الاعتداء ولذا لم يعتدى على مينا ، واخرج الساطور وبادر بضرب كيرلس فى راسه واسقطه واستمر فى ضربة مما اسفر عن كسر بالجمجمة وتقطيع اوتار الايادى .
واكد شقيق كيرلس ان اسرته رفضت استقبال العزاء اليوم ، حتى يتم القصاص له من خلال القانون ، والمطالبة باعدامه ، لانه كان يتربص بشقيقه ومعه سلاحه ” الساطور ” وارتكب جريمته بشكل متعمد دون رحمة ، مشيرا ان والدته وزوجة شقيقه فى حالة صعبة وتعرضن للاغماء عدة مرات .
واشارت الاسرة ان عبدالله حلمى له سجل جنائى واعتاد البلطجة على الاقباط ، وسبق ارتكابه لاعتداءات سابقة ومنها ما تعرض لها ابناء عمومته وتم عقد جلسة صلح والتنازل عن المحضر فى عام 2019 وبعدها سافر الى ليبيا ، وقام باطلاق لحيته ، ويقال انه انضم لجماعات متطرفة ولذا عقب عودته من منفذ السلوم تم احتجازة من قبل السلطات المصرية لفترة طويلة ثم تم ترحيله لقسم شرطة اخميم لاسيما انه سافر الى ليبيا وعاد دون اوراق رسمية ، وذهب والده ونجح فى اخلاء سبيله وبعد يومين ارتكب جريمته بقتله لكيرلس
وتساءلت الاسرة كيف يتم اخلاء سبيل هذا الشخص وهو لديه العديد من المشكلات ، وتم التحذير من تعرضه وتحرشه بالاقباط عدة مرات ، وان مطالب الاسرة تحقيق العدل بالمحاكمة السريعة
وحاول محاميه تقديم شهادة مرضية للجانى فى محاولة لاثبات مرضه النفسى ولكن القاتل اعترف بالجريمة وارشد على سلاح الجريمة تم حبسه والتجديد له من قبل النيابة بعد ان تم لاستماع لشهادة ابن عمه مينا وشهادة احد المسلمين الذين شاهدوا الجريمة.
وقال بيان لوزارة الداخلية : كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أخميم بمديرية أمن سوهاج من إحدى المستشفيات بإستقبالها (عامل -مقيم بدائرة المركز) مصاب بإشتباه كسر بعظام الجمجمة وجروح قطعية .. وما قرره (نجل عمومته – مقيم بذات الناحية) أنه أثناء إستقلالهما دراجة نارية قيادة المصاب بذات الناحية إستوقفهما (أحد الأشخاص “له معلومات جنائية”- مقيم بذات الناحية) وطلب منهما إصطحابه إلا أنهما رفضا فقام بالتعدى على المصاب بسلاح أبيض “ساطور” فأحدث إصابته المشار إليها وأضاف بوجود خلافاتسابقة بين المصاب والمتهم .. وبسؤال والد المتهم (مزارع ) قرر أن نجله يعانى من إهتزاز_نفسى وقدم تقريراً صادر من أحد الأطباء بذات المضمون.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم .. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وتخلصه من الأداة المستخدمة بإلقائها بأحد المصارف المائية.