أشارت دراسة جديدة إلى أن نقص الأكسجة المرتبط بالنوم هو مؤشر أفضل لتوقع خطر حدوث الرجفان الأذيني (بالإنجليزية: Atrial Fibrillation) من مؤشر انقطاع النفس وضعف التنفس الشائع الاستخدام.
وقد اختبر الباحثون الفرضية القائلة بأن نقص الأكسجة المرتبط بالنوم يرتبط بحدوث الرجفان الأذيني بعد مراعاة عوامل الخطر الأخرى. وكانت النتائج كالتالي:
حدث الرجفان الأذيني على مدى السنوات الخمس التالية لدى 1947 (4.6٪) من بين 42,057 مريضاً لم يكونوا يعانون من الرجفان الأذيني في بداية الدراسة.
كان معدل زيادة حدوث الرجفان الأذيني 6٪ لكل 10 وحدات زيادة في النسبة المئوية لوقت النوم مع تشبع أكسجين أقل من 90٪ (ويشار إليها بالرمز T90).
كان لدى المرضى الذين يعانون من أعلى نسبة مئوية (11.6٪) من T90 خطر أكبر بنسبة 28٪ للإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بالمرضى الذين لديهم T90 أقل من 0.1٪.
زاد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 9٪ لكل 10 وحدات انخفاض في الحد الأدنى من تشبع الأكسجين.
زاد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 30٪ لكل 10 وحدات انخفاض في متوسط تشبع الأكسجين.
زاد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 2٪ لكل 10 وحدات زيادة في مؤشر انقطاع النفس وضعف التنفس.
وعلى الرغم من أن مؤشر انقطاع النفس وضعف التنفس أظهر أيضاً ارتباطاً بالرجفان الأذيني، إلا أن حجم هذا الارتباط كان أقل بكثير من حجم الارتباط بين مقاييس نقص الأكسجة المرتبط بالنوم والرجفان الأذيني؛ مما يشير إلى أن نقص الأكسجة المرتبط بالنوم هو المحرك البارز لحدوث الرجفان الأذيني.
وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أهمية التركيز بشكل أكبر على نقص الأكسجة عند إجراء دراسات النوم ومحاولة تصنيف مخاطر القلب والأوعية الدموية. وقد تم تقديم النتائج في الاجتماع السنوي السادس والثلاثون للجمعيات المهنية المرتبطة بالنوم.
ولأن الوقاية خير من العلاج، تحقق من صحة قلبك من هنا.