الرئيسيةكندا اليومانتخابات تشريعية عامة اليوم في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا

انتخابات تشريعية عامة اليوم في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا



يتوافد الناخبون في مقاطعة أونتاريو على مراكز الاقتراع منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم ولغاية التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لاختيار نوابهم الـ124 بعد حملة انتخابية دامت زهاء شهر.ولكي يستطيع الناخب التصويت، عليه أن يتوجه إلى مكان اقتراع محدد في دائرته الانتخابية. وفي المجموع هناك أكثر من 7.000 مكان للتصويت في أونتاريو.

أمّا عدد الأشخاص المسجلين على قائمة الناخبين في كبرى مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان فيبلغ هذه المرة 10.752.406 حسب الهيئة المشرفة على الانتخابات في المقاطعة (Elections Ontario).

وشارك أكثر بقليل من 1.066.500 أونتاري في التصويت المبكر، أي ما نسبته 9,92% من إجمالي عدد الناخبين المؤهلين.

جيمس أنوك ناخب أونتاري يعيش في تورونتو، عاصمة المقاطعة وكبرى مدن كندا، وهو سعيد لكونه قادراً على المشاركة في الانتخابات.

جو وغلوريا أنوك هاجرا إلى كندا عام 1965، وبعد حصولهما على جنسيتها لم يفوّتا المشاركة في أيّ انتخابات. وهذه المرة شاركا في الاقتراع بواسطة البريد.
الصورة: James Anokأعتقد أنه كثيراً ما يتولد لدينا الانطباع بأننا لا نملك السيطرة على ما يحدث في الحكومة. لكن الانتخابات هي المرة الوحيدة التي تتاح لنا فيها الفرصة للتعبير عن صوتنا واختيار الأشخاص الذين يمثلون وجهات نظرنانقلا عن جيمس أنوك، ناخب أونتاري من سكان تورونتو

وبالنسبة لهذا الناخب التصويت هو أيضاً شأن عائلي. فوالداه، جو وغلوريا أنوك، هاجرا إلى كندا عام 1965، وبعد حصولهما على الجنسية لم يفوّتا المشاركة في أيّ انتخابات.

’’يعودان بأصلهما إلى ماكاو وهونغ كونغ اللتين كانتا مستعمرتين في ذلك الوقت. عندما تكون من رعايا الاستعمار، فإنّ كل قواعدك وكل قوانينك تأتي من الخارج. لا صوت لك بالفعل داخل الحكومة. اختار والداي الاستقرار في كندا لأنهما أرادا أن يكون لهما رأي. كانا دائماً متحمسيْن جداً لفكرة المشاركة في الانتخابات وأن يكون لهما صوت في المجتمع الذي يعيشان فيه. وأنا أحاول أن أستلهم منهما‘‘، قال أنوك.
أسوة بنحو 10% من ناخبي أونتاريو، اختار بن وُود المشاركة في التصويت المبكر في دائرته في أوتاوا. وهذه صورة له ملتقطة ذاتياً (سيلفي) أمام المركز الذي اقترع فيه في أوتاوا.الصورة: Ben Woodمن جانبهما، شارك بن وُود وزوجته ميلاني باركلي وُود في التصويت المبكر في دائرتهما في أوتاوا. وتقع العاصمة الفدرالية لكندا في أونتاريو، وبالتالي يشارك سكانها في انتخابات المقاطعة.
’’إذا لم نستخدم هذا الامتياز الممنوح لنا فسنترك جميع الأشخاص الآخرين يقررون بالنيابة عنا‘‘، قال بن وُود الذي يعتقد أن قرارات الحكومة تؤثر عليه بشكل مباشر كعامل في القطاع الصحي.
أما ميلاني باركلي وُود فتعمل في مجال التعليم. وعندما يحين وقت الانتخابات تشعر بمسؤولية خاصة تجاه طلابها.
’’لكي تكون حياتهم أفضل يجب أيضاً أن أساهم وأختار من سيتخذ القرارات التي سيكون لها تداعيات على حاضرهم ومستقبلهم‘‘، قالت ميلاني باركلي وُود.
وعند حلّ الجمعية التشريعية لأونتاريو في 4 أيار (مايو) الفائت كان للحزب التقدمي المحافظ بقيادة رئيس الحكومة الخارجة دوغ فورد 67 مقعداً، وللحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، بقيادة أندريا هورفاث 38 مقعداً، وللحزب الليبرالي بقيادة ستيفن دل دوكا 7 مقاعد، وللحزب الأخضر مقعد واحد كان يشغله زعيمه مايك شراينر.
وكانت هناك مقاعد لنواب مستقلين ومقاعد أُخرى شاغرة.
(نقلاً عن تقرير لستيلا دوبوِي على موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments