أساقفة الكنيسة يشاركون في احتفالية ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر بجامعة الزقازيق
تستضيف جامعة الزقازيق، تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، اليوم، احتفالية بمناسبة ذكرى إحياء العائلة المقدسة أرض مصر وزيارتها منطقة تل بسطة كأحد موقع مسار الرحلة. وتأتي هذه الاحتفالية بمناسبة مشاركة بعثة حفريات جامعة الزقازيق، في اكتشاف بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991.
ويشارك في فعاليات الاحتفالية عدد من أساقفة الكنيسة، ومن بينهم الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، و الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى باستاد جامعة الزقازيق.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاحتفال بعيد مجيء العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة “الفرما” في سيناء ومنها إلى تل بسطة بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع “بالمحمَّة”، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى بلبيس، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى “منية جناح” ثم إلى “سمنود” حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا.