البابا تواضروس يعلن احتفاله بالعائلة المقدسة كل عام في محطة مختلفة
حضر قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، الاحتفالية بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر ورحلة العائلة المقدسة فيها، أقيمت في كنيسة السيدة العذراء بمدينة سخا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وهي سادس محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.أقيمت الاحتفالية بعد انتهاء القداس الإلهي بالكنيسة، وشاركه عدد من الآباء الأساقفة، وحضر الاحتفال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، واللواء أشرف صلاح، مدير الأمن، والدكتور عبدالرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية وأعضاء مجلسَي النواب والشيوخ، وممثلون عن وزارتَي المالية والسياحة والآثار، فضلًا عن نيافة الأنبا ماركوس أسقف إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والآباء الأساقفة المشاركين في الزيارة، والآباء الكهنة وأبناء الكنيسة.
بدأت الاحتفالية بجولة قام بها قداسة البابا والضيوف الحاضرون في متحف الكنيسة الذي يحوي عددًا من المقتنيات النادرة ومنها الحجر المطبوعة عليه قدم السيد المسيح، ثم تضمنت الفقرات عددًا من الترانيم المناسبة قدمها فريق كورال، وكلمات لنيافة الأنبا ماركوس الذي قدم نبذة عن تاريخ مدينة سخا وتباركها بزيارة العائلة المقدسة، وممثل مصلحة الخزانة العامة وسك العملة الذي أعلن عن إصدار جديد هو عملات ذهبية وفضية لأيقونة العائلة المقدسة في مصر، ومحافظ كفر الشيخ، الذي أكد أهمية مسار العائلة المقدسة وبالتحديد في محطته بسخا والتلاحم بين المصريين كافة، وبعدها قدم لقداسة البابا درع المحافظة وقدم قداسته له درع الكنيسة.
وألقى البابا تواضروس، كلمة أكد فيها أهمية مصر كملجأ آمن اتخذته العائلة المقدسة دونًا عن البلاد المتعددة حول فلسطين، وعن البركة التي أعطتها هذه الزيارة لمصر، كما أثنى على رؤية القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، لهذا المسار وأهميته على مختلف المستويات وتطويره والاهتمام بمحطاته، مشيرًا إلى أن تذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر مناسبة وطنية بالدرجة الأولى قبل كونها دينية، كما أعلن أنه قرر الاحتفال به كل عام في محطة مختلفة بعد أن كان يحتفل به داخل القاهرة في السنوات الماضية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 1 يونيو من كل عام، بعيد مجيئ السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى.