– يواجه حاكم كيبيك، فرانسوا لوغو بنشر الخوف بشأن الوافدين الجدد بعد أن ألقى خطابًا أشار فيه لضرورة السيطرة على الهجرة.
وقال فرانسوا لوغو في مؤتمر حزبه في عطلة نهاية الأسبوع أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تمنح كيبيك مزيدًا من السلطة لتقرير من يمكنه الهجرة إلى المقاطعة.
وأثار لوغو الجدل عندما حذر أن كيبيك تخاطر بأن تصبح مثل ولاية لويزيانا – التي كانت في السابق تحت سيطرة فرنسا – حيث لا يزال هناك جزء ضئيل من السكان يتحدثون الفرنسية.
وأثارت تصريحاته ردود فعل قوية من أحزاب المعارضة التي اتهمته باختراع أزمة والتلميح إلى أن المهاجرين يشكلون تهديدا.
وقال الزعيم الليبرالي دومينيك أنجليد إن لوغو لا يتعاطف تجاه المهاجرين، ووصفه البعض الآخر بأنه يفتعل أزمة المهاجرين لصرف النظر عن إخفاقات حكومته.
وفي ذات السياق، قالت ربى غزال ، ناقدة اللغة في كيبيك سوليدير ، إن المقاطعة تثريها عشرات الآلاف من الوافدين الجدد الذين يصلون كل عام ، مشيرة إلى أن عائلتها كانت نتاج الهجرة منذ أكثر من 30 عامًا.
وصرحت بهذا الصدد : “لدي أخبار لفرانسوا لوغو، أنا وعائلتي لا نشكل تهديدًا لبقاء كيبيك”.
وفي خطابه، قال لوغو أن كيبيك تملك الحق في حوالي نصف الـ 50 ألف مهاجر الذين يستقرون في المقاطعة كل عام ، ويتم اختيار البقية من قبل الحكومة الفيدرالية.
وقال إن المهاجرين الذين تم اختيارهم من طرف الحكومة الفيدرالية هم أقل تحدثا بالفرنسية من أولئك الذين تختارهم كيبيك ، والذين هم في الأساس مهاجرون لأسباب اقتصادية.
وقال إن أوتاوا يجب أن تنقل إلى كيبيك سلطة اختيار المهاجرين في تيار لم شمل الأسرة حتى تتمكن المقاطعة من حماية اللغة الفرنسية بشكل أفضل.
