علّقت الكنيسة المتحدة في جنوب شرق كالغاري لافتتين جديدتين كتبت عليهما كلمات ترحيبية بذوي المثلية الجنسية.احتفلت الكنيسة أمس الأحد برفع الشعار المرّحب بأبناء المجتمع المثلي من جديد، بعدما تعرضت اللافتات القديمة التي كانت تعلّقها الكنيسة للتخريب.
وكانت وقعت حادثة التخريب في شهر آذار / مارس الماضي، حيث تم تمزيق وحرق لافتة تعبّر عن رغبة الكنيسة في الترحيب بأشخاص من مجتمع الإل جي بي تي، من المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولي الجنس. وقد كتب يومها المخربون كلمة: ’’توبوا‘‘.
هذا وقد فتحت شرطة كالغاري تحقيقا في حادثة التخريب التي تندرج في خانة جرائم الكراهية.
تقول القسُ في الكنيسة إيرين كلاسين بأن كنيستها عملت على مدار 12 عامًا، على جعل مساحتها أكثر انفتاحًا وشمولية لجميع الناس، بغض النظر عن الهوية الجنسية والطريقة في التعبير عنها‘‘. وتشكر المتحدثة الدعم الذي أظهره المجتمع المثلي بعد هذه الحادثة.
يتجمع أبناء رعية الكنيسة المتحدة في كالغاري لإلقاء نظرة على اللافتة الجديدة المعلقة خارج الكنيسة، 29 مايو 2022.الصورة: Radio-Canada / Helen Pikeاتصلت بالكنيسة ثلاث منظمات للتبرع باللافتات الجديدة. وتذكر القس أن هناك أكثر من 50 كنيسة متحدة، بينها كنيسة كالغاري، تشترك في ’’هذا المثال الأعلى للمساحات الشاملة‘‘، التي تحتوي كل فئات المجتمع.
تبرّعت باللافتات شركة طباعة رقمية مقرها في مدينة كالغاري في مقاطعة ألبرتا (Reputable Red Panda). ويقول صاحب الشركة برنداين فونك ’’شعرنا أنه من واجبنا القيام بذلك عند علمنا بحادثة التخريب التي تعرّضت لها الكنيسة‘‘.
يؤكد رجل الأعمال الكندي بأنه ليس عضوًا في الكنيسة، لكنه يدعم رسالتها في الشمولية.
يقول ’’أردنا أن نثبت أنه في حين أن بعض أعضاء المجتمع قد لا يتفقون مع المجتمع المثلي، فإن بقية المجتمع لا يفعل ذلك بالتأكيد.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)