بلاغ للنائب العام ضد الروائية سلوى بكر بتهمة ازدراء الأديان
تقدم أحد المحامين بالنقض، ببلاغ للنائب العام، ضد الروائية سلوى بكر، بتهمه ازدراء الأديان، بعد مطالبتها خلال لقائها بأحد القنوات الفضائية، بإلغاء الحجاب وتعليم الصغار القرآن، واصفة التنشئة الدينية للأطفال بالمتخلفة، بالإضافة إلى قولها أن المصريون بحاجة لاستراتيجية ثقافية جادة لمواجهة الإرهاب تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة، متسائلة لماذا يقوم طفل في المرحلة الابتدائية بحفظ آيات قرآنية لن يفهمها.
بلاغ للنائب العام ضد سلوى بكر
وجاء في البلاغ أن سلوى بكر، تناست أن الدين هو أحد أهم روافد التعليم، وأن حفظ الآيات وتلاوتها هو في أصله عباده، وتناست أيضًا أن دور الرسل والأنبياء كان هدفهم الأول هو الطفل، وزرع التنشئة الدينية الصحيحة وليست المتخلفة كما تزعم، وأن أهم وسيلة لمكافحة الإرهاب ليس هجر الدين بل تعليم النشء الدين وصحيحه حتي لا نقدمهم فريسة سهله للإرهاب.
ازدراء الأديان
وأضاف المحامي ببلاغه، أن ما تدعيه سلوى بكر ليس رأي شخصي، أو وسيلة للإصلاح والتعليم، إنما هو إهانة لمشاعر كل المسلمين في الأرض، وبدليل شعور كافه المسلمين بالاشمئزاز والغثيان من تلك التصريحات التي غرضها إثارة مشاعر المسلمين وميزان تقييم تلك الأفعال هو الهجوم الشرس عليها من كل صوب، وهو فعل يمثل جريمة ازدراء الدين وفق نصت عليه المادة 98 و160 من قانون العقوبات المصري، أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تتجاوز ألف جنيه، لكل من استغل الدين في الترويج أو التحيز بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي.
المطالبة بتقديمها للمحاكمة
وطالب المحامي في ختام بلاغه الذي رقم 165469 لسنة 2022 عرائض النائب العام، بتطبيق مواد الاتهام على ما ادلت به سلوى بكر من تصريحات، والتحقيق معها بصورة عاجلة، ومنعها من السفر واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهتها، تمهيدا لتقديمها لمحاكمه عدالة واتخاذ اللازم قانونًا.