في ذكرى ميلاده.. مهن جورج سيدهم قبل احتراف التمثيل والكوميديا
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الراحل جورج سيدهم الذي أثرى الفن بالعديد من الأعمال الكوميدية في السينما أو التلفزيون بمشاركة زميليه الراحلين الضيف أحمد و سمير غانم ضمن أعمال فرقة ثلاثي أضواء المسرح أو خارجها.
وقال جورج سيدهم في حوار نادرله، إن الصدفة لعبت دورا كبيرا في حياته، وكانت معظم خطواته المهنية دون سابق تخطيط منه، رغم أنه كان يهوى التمثيل ومشاهدة الأفلام في سينما جرجا أثناء نشأته.
وأوضح جورج سيدهم إنه كان نبيها أثناء فترة الدراسة خاصة مادة الرياضيات وكان يقدم دروسا لزملائه، وكانت رغبته الأولى الالتحاق بكلية الهندسة، إلا أن مكتب التنسيق اختار له كلية الزراعة جامعة عين شمس.
أثناء دراسته في كلية الزراعة أسس جورج سيدهم مجموعة “الزحيفة” كما وصفهم في حواره، المكونة من 12 شخصا أصبحوا في مناسب قيادية فيما بعد ولكنه هو اللي “فسد” بحسب وصفه مازحا.
وكشف جورج سيدهم عن امتهانه العديد من الوظائف قبل خوضه مجال الفن احترافيا منها العمل والموسيقى والتصوير وتنظيم وإحياء الحفلات والرحلات حتى أنه كان مدير لـ”البوفيه” في الجامعة.
وقال جورج سيدهم إن سكتش “دكتور الحقني” كان سبب في الشهرة الكبيرة التي لحقت به وبالراحل سمير غانم، رغم أنهم تعرضوا لـ” الشتيمة” بسببه أيضا.
وكشف جورج سيدهم في نفس الحوار عن نشأته قائلا:” أنا اتولدت ميت” وفق ما قاله له أفراد أسرته بعدما تقدم في العمر، وأن والدته ظلت في حالة الوضع ثلاثة أيام في ظل ووجود صعوبات في الولادة وكانت عسرة وبشكل كوميدي سخر من وزنه عند الولادة.
وأشار جورج سيدهم إلى أن “الداية” اعتبرته متوفي ولفته في قماش ووضعته بعيدا، لكن جارة لهما حينما سألت عنه وقيل لها إنه ميت، فحاولت إفاقته ليعود مرة أخرى إلى الحياة.
وأوضح جورج سيدهم أنه ولد في جرجا بسوهاج، وأن الحياة في الصعيد كانت قاسية، وتعلم الدفاع عن نفسه والضرب منذ صغره.
ومن أبرز أعمال جورج سيدهم الفنية الحلو مايكملش والرجل والليل و كلام رجالة وصباح الورد وبوابة الحلواني و عزبة القرود و ألف ليلة و ليلة حواديت فكري أباظة ورأفت الهجان و عصر الفرسان و قابيل و قابيل و صرخة برئ ونشنت يا ناصح و حب في التخشيبة وجواز مع الاشتراك في الأرباح وكلام خواجات و المتزوجون.