– أُكدت حالة إصابة نادرة بجدري القرود لدى رجل في Massachusetts كان قد سافر مؤخرا إلى كندا، وذلك وفقا لإدارة الصحة العامة في Massachusetts.
ذكر بيان صحفي صدر يوم الأربعاء أن الشاب البالغ خضع لمجموعة اختبارات في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتم تأكيد إصابته من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وبحسب البيان فإن الأمر لا يشكل أي خطر على المواطنين، والمريض في المستشفى وفي حالة جيدة.
وتعد حالة Massachusetts أول حالة يُبلَّغ عنها في الولايات المتحدة منذ أن أعلنت المملكة المتحدة في 7 مايو أنها اكتشفت حالة إصابة بجدري القردة.
ومنذ تلك الحالة الأولى، حددت المملكة المتحدة ثماني حالات أخرى، كما أبلغت البرتغال عن خمس حالات وتحقق إسبانيا في ثماني حالات محتملة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إلى CTVNews.ca يوم الأربعاء إنهم يراقبون الوضع، وأن كندا خالية من الإصابات في هذه المرحلة.
وقال متحدث باسم المنظمة: “تدرك PHAC الوضع الحالي فيما يتعلق بالإبلاغ عن حالات جدري القرود في أوروبا وتراقبه عن كثب”.
“لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إلى PHAC في كندا”.
جدير بالذكر أن جدري القرود هو فيروس شائع في الحيوانات البرية مثل السناجب، حيث تحدث معظم الحالات في غرب ووسط أفريقيا، كذلك، فإن حالات الإصابة بين البشر نادرة، مع تسجيل أول حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 1970s.
بشكل عام، يحدث الانتقال إلى البشر من خلال لدغة أو اتصال مباشر مع دم الحيوان المصاب أو سوائل الجسم أو الآفات، وفقا لوزارة الصحة الكندية.
وبمجرد إصابة الإنسان، من الممكن أن ينتشر بين البشر لكنه لا ينتشر بسهولة وله قابلية انتقال محدودة.
في هذا السياق، يمكن أن تشمل أعراض جدري القرود الحمى وآلام العضلات والتعب في الحالات الأكثر اعتدالا، ويكون تراجع الإصابة في غضون أيام قليلة هو الحالة السائدة ، ولكن إذا كانت الحالة أكثر خطورة فقد تتطور إلى فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع، حيث ينتشر الطفح الجلدي ويتطور إلى بثرات في الجسم مع احتمال حدوث آفات على الفم واللسان والأعضاء التناسلية.
تجدر الإشارة إلى أنه في أفريقيا، يقدر معدل الوفيات بسبب الإصابة بنحو 1-10 في المئة.
