الرئيسيةأخبار الكنيسةكيف شَكل مقترح لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس عن صوم الرسل جدلًا...

كيف شَكل مقترح لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس عن صوم الرسل جدلًا بين الأقباط؟


كيف شَكل مقترح لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس عن صوم الرسل جدلًا بين الأقباط؟

كيف شَكل مقترح لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس عن صوم الرسل جدلًا بين الأقباط؟

شَكل المُقترح الذي قدمته لجنة الإيمان والتعليم في المجمع المقدس، عن مدة صوم الرسل، جدلًا في الأوساط القبطية، إذ قالت لجنة المجمع المقدس، إن صوم الرسل يختلف في مدته من عام إلى آخر وذلك لأنه يأتي بعد فترة معينة من عيد القيامة، لكنه يُعد الصوم الوحيد غير المحدد.



وأفاد المقترح الذي قُدم؛ تعديل فترة صوم الرسل، بحيث يتبع عيد العنصرة بفترة ليست مباشرة، وذلك حتى يكون محددًا بفترة زمنية؛ تبدأ من مطلع شهر يوليو حتى يوم 12 بالشهر ذاته، لتقتصر مدته على 12 يومًا، وليست أكثر كما هو حاليًا، وبذلك يكون تم تحديده بعدد أيام مثل بقية الأصوام، إذ تكون فترة ما بين عيد العنصرة، وبدء صوم الرسل مُخصصة للصلوات بالطقس السنوي المعتاد، ويتنهي صوم الرسل بعيد استشهاد القديسين بطرس وبولس بيوم 12 يوليو من كل عام.

وعلّق بعض الأقباط على مقترح لجنة التعليم والإيمان، بالرفض، وكان البعض الآخر موافق على ذلك المقترح.





مقترح لجنة الإيمان والتعليم

أما عن نص المقترح الذي قدمته لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس فكان كالتالي: اقتراح مقدم الى المجمع المقدس، لإجراء ضبط ليتورجي ورعوي لصوم الرسل، ليكون 12 يوما فقط يبدأ من ثاني يوم بعد العنصرة ولمدة 12 يوم، حيث متوقع أن يحقق هذا الضبط الليتورجي؛ نتائج إيجابية على المستوى الليتورجي والرعوي كالآتي:

ليتورجيا: صوم الرسل، هو الوحيد المتغير، وهذا وضع فريد لا يتفق مع باقي الأصوام والمناسبات الليتورجية كلها، مما يستدعي إجراء ضبط ليتورجي، ليصبح مثل الصوم الكبير الذي رغم تغير تاريخ بدايته لارتباطه بعيد القيامة، ومع ذلك لا تتغير مدته ولا قراءاته وترتيبه الليتورجي.

كما لا توجد قراءات خاصة بصوم الرسل (مثلما يوجد كاتاماروس للصوم الكبير وآحاد شهر كيهك التي تأتى في صوم الميلاد)، وبالتالي فلا يوجد أي تناسق بين قراءات قداسات أحاد وأيام صوم الرسل مع مناسبة وروح الصوم، وهذا الانفصال بين المناسبة والقراءات غريب عن كنيستنا التي تقدم لشعبها أروع وأعمق قراءات في كل المناسبات الليتورجية على مدار السنة التوتية.

التعديل المقترح لن يؤثر على أي ترتيب ليتورجی موجود حاليا، وسوف يبدأ الصوم يوم الاثنين؛ الذي يلي العنصرة كالمعتاد، ويبدأ استخدام کاتاماروس الرسل لمدة 12 يومًا، وينتهي الصوم بقداس فصح الرسل مع اللقان كما هو المعتاد، أما يوم 5 أبيب، فيقام به قداس ذکری عادي مثل قداسات تذكار القديس مارمرقس كاروزنا وباقي الرسل.

رعويًا: هناك ملاحظة قالها أكثر من أب اسقف ومطران في محاضرات مسجلة عن صوم الرسل، وهي أن معظم الشعب حاليا لا يهتمون بصيام الرسل، ومعظم المواظبين على هذا الصوم فعليا هم من الكهنة والخدام والخادمات، ولأن صوم الرسل بلا قراءات ولا برنامج ليتورجي خاص به (مثل آحاد كيهك في صوم الميلاد وكاتاماروس الصوم الكبير)، وأيضًا نظرًا لتغير مدة الصوم (الذي يتراوح من 14 إلى 47 يوم) فلم تعتاد الكنائس أن تقيم برامج ونهضات روحية خلال الصوم، بينما إذا تقرر أن يكون الصوم 12 يوما – كما هو مقترح في هذه الدراسة – فيمكننا عمل نهضه روحية سنوية لمدة 12 يوما بكل الكنائس من مشارق الشمس إلى مغاربها، وتصبح هذه المناسبة الليتورجية؛ فُرصة سنوية لتكريس صوم وصلاة من أجل كل الأمور التي تخص الكنيسة والكرازة.


Most Popular

Recent Comments