الرئيسيةأخبار الكنيسةالنيابة: قاتل القمص ارسانيوس صار على نهج الشيطان وكان منضم لجماعة تكفر...

النيابة: قاتل القمص ارسانيوس صار على نهج الشيطان وكان منضم لجماعة تكفر المسلمين


النيابة: قاتل القمص ارسانيوس صار على نهج الشيطان وكان منضم لجماعة تكفر المسلمين

النيابة: قاتل القمص ارسانيوس صار على نهج الشيطان وكان منضم لجماعة تكفر المسلمين

بدأت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة 22، برئاسة المستشار وحيد صبري، اليوم الأربعاء، سماع مرافعة النيابة في محاكمة المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء بكرموز.



وشهدت ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل كاهن الإسكندرية القمص أرسانيوس وديد ، كواليس جديدة ، تم مرافعة النيابة قائلا : أن المتهم صارعلى نهج الشيطان بانضمامه إلى الجماعات المتشددة المتطرفة ، واعتقل 3 مرات لانضمامه لتلك الجماعات التي لها سجل حافل بالعنف والإجرام.

وقاطع المتهم وكيل النائب العام خلال المرافعة، قائلا : ” والله كذب.. والله هذا كذب غير صحيح ، ولست بمتطرف.. أنا هدافع عن نفسي”، ما استدعى تدخل هيئة المحكمة لإيقاف المتهم عن مقاطعة النيابة.

وأضاف ممثل النيابة العامة ،أن المتهم ظل يردد آية إن الله يدافع عن الذين آمنوا، ولكننا نقول له إنه يعتدي على حق الله وشرع الله، وإن الله يدافع عن المظلوم ممن ظلمه ، مضيفا: نحمد الله على ضبط هذه الآفة وقت ارتكاب الجريمة وبيده السكينة ملطخة بالدماء، لأن من مثله خطر على المجتمع.

واستطرد ممثل النيابة، أن المتهم خالف شرع الله وقتل النفس التي حرم الله قتلها، وحينها قاطعه المتهم بأنه لم يخالف شرع الله وأنه لم يُكفر مسلمًا، بعدها استكمل ممثل النيابة مرافعته أن المتهم كان منضم لجماعة تكفر المسلمين، وأنه ارتكب جريمته بدافع عدواني.

وكانت الجلسة الثانية قد شهدت عرض مقاطع فيديو لتفريغ كاميرات المراقبة للحظة قتل كاهن الإسكندرية على طريق الكورنيش، وكشفت مقاطع الفيديو ترصد المتهم بالمجني عليه لفترة تجاوزت 6 دقائق، وذلك منذ خروجه من بوابة الشاطئ بصحبة عدد من الشباب، وحتى وقوفه أمام أحد سيارات الميكروباص التي كان سوف يستقلها، فيما أوضحت أن لحظة ارتكاب الجريمة كانت في تمام الساعة السابعة و35 دقيقة.

ترجع أحداث القضية إلى يوم 7 أبريل عندما تلقى قسم شرطة المنتزه أول بلاغا يفيد تعدي شخص على أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة العذراء بكرموز، طعنا بسلاح أبيض أمام بوابة شاطئ إسحاق حلمي، ما أدى لوفاته.

Most Popular

Recent Comments