مسؤولون أمريكيون: الهجوم على كنيسة كاليفورنيا “جريمة كراهية”
قال مسؤولون في مكتب مأمور مقاطعة أورانج في وقت متأخر أمس الاثنين، بالتوقيت المحلي، إن دافع المتهم بإطلاق النار على كنيسة في كاليفورنياالأحد كان على ما يبدو كراهية التايوانيين على نحو مرتبط بالسياسة.
وقالت صحيفة “لوس أنجليس تايمز”، إن المحققين لم يعلنوا سوى القليل من التفاصيل، إلا أنهم قالوا إن تحقيقاتهم تشير إلى أن الهجوم القاتل كان بدافع الكراهية ولدوافع سياسية.
وقال مأمور مقاطعة أورانج، دون بارنيز: “نعتقد، بناء على ما اكتشفناه حتى الآن، أنه استهدف التايوانيين بشكل خاص” مشيراً إلى كنيسة إرفاين المشيخية التايوانية في لاغونا وودز، التي استهدفها الهجوم الذي خلف قتيلا وخمسة مصابين، على يد ديفيد وينوي تشو، 68عاماً، من لاس فيغاس.
وقال بارنيز إن من بين الأدلة التي عثر عليها ملاحظات بالصينية تركها تشو في سيارته، تظهر أنه لا يعتقد أن على تايوان أن تكون دولة مستقلة عن الصين.
وأفادت مصادر السلطات التنفيذية بأن المحققين عثروا على مذكرة بخط اليد في السيارة تظهر دوافع وتفكير المتهم.
وفتح مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي تحقيقاً في جريمة كراهية بعد إطلاق النار، وفقاً للمديرة المساعدة المسؤولة عن مكتب لوس أنجليس بالمكتب.
