مونتريال – يقول أصحاب الخيول في جزء من غرب كيبيك إن قوانين اللغة في المقاطعة تجبرهم على فقدان الطبيب البيطري الوحيد في المنطقة.
حيث ذكرت المُزارعة شانتال كريتيان إنها علمت في أواخر أبريل أن الطبيبة البيطرية ميليسا جويت، سيتعين عليها التوقف عن علاج حصانين لها في مزرعتها في Quyon بكيبيك، لأن لغتها الفرنسية ليست قوية بما يكفي لاجتياز اختبار اللغة المطلوب للحصول على رخصة دائمة.
وقالت كريتيان إنه مع رحيل جويت، فإن أقرب طبيب بيطري متخصص في الخيول يبعد حوالي ساعتين بالسيارة عنها، مما قد يعرض رفاهية الحيوانات للخطر.
وأضافت لسي تي في: “أنا مع قوانين اللغة الفرنسية، لكن عندما يحتاج السكان والحيوانات إلى الرعاية، فإننا لا نهتم باللغة التي يتحدث بها الطبيب”.
كما قالت كريتيان إن أكثر من نصف السكان في منطقة Pontiac حيث تعيش من الناطقين باللغة الإنجليزية، مضيفة أن المهارات اللغوية لجويت لم تسبب مشكلة أبدا.
وأطلقت عريضة تطلب فيها من المقاطعة تقديم إعفاء لجويت، وحصلت على أكثر من 6400 توقيع حتى صباح الأربعاء.
وكانت جويت المولودة في المملكة المتحدة قد قالت للصحافة الكندية، إنها تعمل بموجب ترخيص مؤقت لكن لم يعد من الممكن تجديده.
وذكرت في بيان بتاريخ 29 أبريل: “كان هناك العديد من الأطباء البيطريين على مر السنين يُمنعون من العمل في كيبيك بسبب هذا”، مضيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أنها ستحصل على إعفاء.
حيث تنص القواعد على أنه يمكن للطبيب البيطري الحصول على ترخيص مؤقت لمدة عام واحد للعمل ويمكن تمديده ثلاث مرات، مما يمنحه أربع سنوات لاجتياز اختبار اللغة اللازم للحصول على تصريح دائم من المقاطعة.
يذكر أن هذا يأتي في الوقت الذي تستمر فيه كيبيك في معاناتها مع نقص الأطباء البيطريين الذي تفاقم بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
اقرأ أيضا:
لوغو: لقائي مع الحاكمة العامة لكندا كان من باب المجاملة.. وعليها تحسين لغتها الفرنسية
سينغ يدعو الحكومة لزيادة إعانة الطفل الكندية CCB بمقدار 500 دولار لمواجهة ارتفاع الأسعار