– قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في كندا، جاجميت سينغ، إن المضايقات اللفظية العدوانية التي تعرض لها خارج إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في Peterborough بأونتاريو، كانت واحدة من أكثر التجارب المقلقة التي واجهها في حياته السياسية.
حيث اعتدى المتظاهرون على سينغ، يوم الثلاثاء، قبل وبعد تجمع حاشد في مكتب الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الديمقراطي الجديد جين ديك.
وأظهرت مقاطع الفيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يقتربون من سينغ ويصيحون بكلمات نابية في وجهه أثناء مغادرته التجمع.
وتبع البعض سينغ إلى سيارته، حيث استمروا في الصراخ ورفع الأصابع الوسطى أمام نافذة السيارة.
وردا على ذلك، قال سينغ إن الحادث يعكس اتجاها عدوانيا متفاقم وزيادة الاستقطاب السياسي في كندا.
كما ذكر في مؤتمر صحفي عندما سُئل عن الحادث: “كان هناك أناس يقولون أشياء مروعة حقا، وقال البعض لي أتمنى أن تموت وأشياء من هذا القبيل”.
وأضاف: “يجب أن نكون قادرين على الاختلاف باحترام، وربما حتى بغضب، لكن لا يجب أن يصل الأمر إلى النقطة التي يصبح فيها الاستقطاب شديدا لدرجة أن تتعرض سلامة الأشخاص للخطر”.
وعلى الرغم من أن سينغ قال إنه اعتاد التعامل مع السلوك العدواني في الأماكن العامة، أقر بأن الإساءة اللفظية التي تعرض لها في Peterborough تعد من أسوأ التجارب التي واجهها.
كما ألقى باللوم على السياسيين الذين تسببوا في انقسام المجتمع، لكنه لم يذكر أسماء السياسيين المقصودين بكلامه.
وأضاف سينغ: “يشعل بعض السياسيين عمدا هذه الانقسامات، ويتسببون في نشر معلومات مضللة عن قصد”.
اقرأ أيضا:
متظاهرون يرمون الحصى على ترودو في إحدى محطات حملته الانتخابية بأونتاريو
الإيرادات الكندية ترسل خطابات تنبيه لمن حصل على مساعدات كورونا.. وتعليمات يجب اتباعها
Tags: أخبار كندا اليوم
