– عجت وسائل الاعلام العالمية بخير استهداف ومقتل الصحفية الفلسطينية شرين ابو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة بعد ان استهدفتها رصاصات الجيش الاسرائيلي اثناء تغطيتها اجتياح الجيش مدينة جنين.
واصدرت العديد من الدول بيانات شجبت هذه الواقعة والتي وصفت بانها اعتداء صارخ على كافة المواثيق العالمية لحماية الصحفيين اثناء تأديتهم واجبهم الاعلامي.
في تابعنا كافة البينات التي صدرت وتغطية الحدث الذي نقل على وسائل الاعلام العالمية والكندية والذي نقلته بعض المحطات الكندية كخبر عابر خجول لا يرقى الى مستوى الحدث بينما لم يصدر حتى الان اي بيان ادانة ورد فعل من الحكومة الكندية بشكل رسمي سوى تغريدة خجولة في وقت متأخر من مساء الاربعاء لوزيرة الخارجية طالبت فيها بالتحقيق بالحادثة لماذا؟
وفي ردود الفعل الدولية، ندد البيت الأبيض بقوة “بقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة” ودعا إلى إجراء “تحقيق سريع” للوقوف على ملابسات وفاتها.
كما قالت السفارة الأميركية في إسرائيل إن “الولايات المتحدة تحث على إجراء تحقيق سريع ومعمق وشفاف في ملابسات وفاة شيرين أبو عاقلة وإصابة علي السمودي”.
وأدان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي مقتل شيرين أبو عاقلة، مؤكدا أنه من الضروري عمل تحقيق “مستقل وشفاف” حول الحادث وتقديم المسؤولين للمحاكمة، ومكررا وقوف الاتحاد بجوار كافة الصحفيين والاستمرار في دعمهم أداء عملهم بشكل كامل وآمن.
من جانبها، أعربت السفارة البريطانية في إسرائيل عن صدمتها لمقتل شيرين أبو عاقلة، مشددة على ضرورة احترام حرية وسائل الإعلام وسلامة الصحفيين.
كما نددت الناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز بمقتل شيرين أبو عاقلة أثناء تأدية عملها الصحفي، مؤكدة أن الخبر صادم ومحزن.
كما استنكرت الخارجية الألمانية مقتل شيرين أبو عاقلة، وقالت إن التقارير الواردة حول مقتلها صادمة للغاية للحكومة، وطالبت بتوضيح الأسباب بشكل شامل وسريع ومحاسبة المسؤولين عنها.
بدورها، أدانت الخارجية الفرنسية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، واعتبرته أمرا “صادما للغاية”، مطالبة بتحقيق شفاف بملابسات عملية القتل.
وأدانت الخارجية البلجيكية مقتل أبو عاقلة، وقالت -في بيان لها- إن حرية الصحافة يجب حمايتهما دوما وفي كل مكان، داعية إلى تحقيق سريع وحازم في مقتلها.
كما قال وزير الخارجية الهولندي إنه “مصدوم من الوفاة المأساوية لصحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة”.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مقتل أبو عاقلة “جريمة بشعة ليست بمستغربة على الاحتلال ولا ينبغي أن تمر مرور الكرام”.
كما نددت وزارة الخارجية القطرية بالإرهاب الإسرائيلي الذي ترعاه الدولة، وطالبت بوقف الدعم غير المشروط لها، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية لولوة الخاطر تعليقا على استشهاد شيرين أبو عاقلة “قتل الاحتلال الإسرائيلي صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة بإطلاق النار على وجهها وهي ترتدي سترة وخوذة الصحافة، في حين كانت تغطي هجومه في مخيم جنين للاجئين”.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند فدعا إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في مقتل شيرين أبو عاقلة ومحاسبة المسؤولين.
بدورها، أدانت الخارجية الكويتية “بشدة” اغتيال أبو عاقلة، وقالت إنه يتوجب على المجتمع الدولي فتح تحقيق لمساءلة مرتكبي هذه الجريمة البشعة وملاحقتهم أمام جهات العدالة الدولية.
واعتبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة عملا مستنكرا ومرفوضا، وقال إننا نعبر عن مواساتنا وتعازينا لأسرتها.
كما أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة قتل الصحفية الفلسطينية خلال تأديتها عملها الصحفي في مخيم جنين.
من جانبها، أدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات ما وصفتها بـ”جريمة اغتيال الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة”، وطالبت بالبدء الفوري في إجراء تحقيق شامل يفضي إلى تحقيق العدالة.
وفي الأردن، قال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة جريمة بشعة واعتداء صارخ على حرية الصحافة، ويجب محاسبة مرتكبيها.
كما قدم الرئيس اللبناني ميشال عون تعازيه لشبكة الجزيرة، وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يضيف بجريمته هذه إلى تاريخه الدموي فصلا جديدا من التعسف والاعتداء والاستهتار بالحقوق والحياة والعدالة.
بدورها، أعربت الرئاسة الجزائرية عن خالص عزائها ومواساتها لعائلة الزميلة شيرين أبو عاقلة ولشبكة الجزيرة، وطالبت بالتحقيق في هذه الجرائم التي لن تكون الأخيرة من طرف إسرائيل.
كما أدانت الخارجية التونسية اغتيال أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي “الغادر”، ودعت المجموعة الدولية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ولسياسة الإفلات من العقاب.
Canada calls for a thorough investigation into the killing of Shireen Abu Akleh.
We must ensure that rights of journalists are upheld globally and that they are free and safe to bring their work to light.
— Mélanie Joly (@melaniejoly) May 11, 2022
الموقف ذاته عبرت عنه الخارجية الليبية بشأن جريمة قتل أبو عاقلة، وقالت إن “قتل شيرين على مرأى ومسمع العالم أجمع هو إخراس لصوت الحق”.