مشكلة إمدادات حليب الأطفال في الولايات المتحدة تزداد سوءًا

كافحت المتاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة على مدار شهور من أجل تخزين ما يكفي من حليب الأطفال، حيث يقول المصنعون إنهم ينتجون بكامل طاقتهم ويصنعون أكبر قدر ممكن من حليب الأطفال، لكن هذا لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب الحالي.
فقد تراوح معدل نفاد المخزون لحليب الأطفال بين 2٪ و 8٪ في النصف الأول من عام 2021، لكنه بدأ في الارتفاع بشكل حاد في يوليو الماضي، وبين نوفمبر 2021 وأوائل أبريل 2022  قفز معدل نفاد المخزون إلى 31٪ .
وأظهرت الإحصائيات أن هذا المعدل زاد بمقدار 9 نقاط مئوية أخرى في ثلاثة أسابيع فقط في أبريل، ويقف الآن عند 40٪، وبالتحديد في ست ولايات – آيوا وساوث داكوتا ونورث داكوتا وميسوري وتكساس وتينيسي – بعد أن بيعت أكثر من نصف كمية حليب الأطفال بالكامل خلال الأسبوع الذي بدأ في 24 أبريل، حسبما أشارت إحصاءات Datasembly.
وبالرغم من أن سبع ولايات لا يتوفر بها ما بين 40-50٪ من منتجات حليب الأطفال في المخزن اعتبارًا من أوائل أبريل، فإن 26 ولاية تعاني الآن من نفص الإمداد.
اقرأ أيضًا: مع ارتفاع التضخم.. الكنديون يتجهون للمتاجر التي تقدم حسومات كبيرة
وقال بن رايش، الرئيس التنفيذي لشركة Datasembly: لقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب مشكلات سلسلة التوريد وعمليات سحب المنتجات والتضخم، ولسوء الحظ، نتوقع أن يظل حليب الأطفال أحد أكثر المنتجات تأثراً في السوق بسبب التقلبات الاقتصادية المستمرة”.
وقد تفاقم النقص بسبب إغلاق إدارة الغذاء والدواء لمنشأة أبوت Abbott للتغذية في ستورجيس بولاية ميشيغان، حيث تعتبر أبوت منتجا رئيسيا لحليب الأطفال.
ففي فبراير الماضي، سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ثلاث علامات تجارية من تركيبات الأطفال المجففة التي تصنعها الشركة بسبب العدوى البكتيرية المحتملة، بما في ذلك السالمونيلا، ونصحت الإدارة الآباء بعدم شراء أو استخدام دفعات معينة من تركيبات الرضع Similac و Alimentum و EleCare ، وجميع ماركات أبوت.
ويطلب العديد من الآباء الذين يواجهون صعوبات من أجل الحصول على علبة أو زجاجة واحدة، المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويناشدون الغرباء لمشاركة أو حتى مقايضة أي إمدادات إضافية لديهم.
وقالت أبوت لشبكة CNN في بيان يوم السبت إنها تعمل عن كثب مع إدارة الغذاء والدواء لاستئناف العمليات في مصنعها في ميشيغان.
اقرأ أيضًا: مصادر: الميزانية ستشمل معالجة أزمة الإسكان الكندية وحظرا على مشتري المنازل الأجانب 

Tags: أزمةالولايات المتحدةتضخمحليب