مفاجأة.. واقعة مارينا صلاح ليست السبب وراء غلق مستشفى الوطني للعيون – مستند
كشفت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة، أسباب صدور قرار بغلق مستشفى الوطني للعيون إداريا، صباح اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء اللجنة المشكلة من الوزارة للتحقيق في واقعة وفاة مارينا صلاح؛ نتيجة إهمال طبي بالمستشفى.
وأفاد القرار الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه، أنه تم غلق فرع مستشفى الوطني للعيون الكائن في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، نتيجة مخالفتها شروط الترخيص ومخالفتها شروط مكافحة العدوى.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، صدور قرار إداري بإغلاق أحد المستشفيات الخاصة لعلاج العيون، والذي تسبب في وفاة مواطنة.
جاء ذلك في تعقيبه على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة إليه من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وقال الوزير: انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية، قائلا: تم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها.
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة، أن هناك رقابة شديدة على كافة المستشفيات، قائلا: يتم اتخاذ كافة الإجراءات ومحاسبة المسئولين حسابًا عسيرًا، لاسيما وأن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات.
من جانبها، أوضحت إدارة مستشفى الوطني للعيون، في بيان لها، أنه لا يوجد اختبار حساسية قبل إجراء أشعة مقطعية بالصبغة، مشيرة إلى أنه تم سؤال مارينا صلاح أمام زوجها عن وجود تاريخ حساسية سابقة من بعض المأكولات والأدوية او الصبغة، فأجابت بالنفي بحسب رواية المستشفى.
وأشارت إلى أن الحساسية المفرطة لمادة الفلوريسين تحدث حسب الإحصائيات العالمية بنسبة 250،000:1 حالة، وقد تؤدي إلى الوفاة، ويتم إجراء أشعة بالصبغة يوميا بالمستشفى الوطني للعيون لأكثر من 40 حالة فحص بأشعة الفلوريسين للشبكية على مدار أكثر من 20 عاما.