الرئيسيةأخبار الكنيسةالأنبا بولس والأنبا رافائيل يتحدثان عن المشاكل الزوجية واللغة القبطية وشموسية المرأة

الأنبا بولس والأنبا رافائيل يتحدثان عن المشاكل الزوجية واللغة القبطية وشموسية المرأة


الأنبا بولس والأنبا رافائيل يتحدثان عن المشاكل الزوجية واللغة القبطية وشموسية المرأة

الأنبا بولس والأنبا رافائيل يتحدثان عن المشاكل الزوجية واللغة القبطية وشموسية المرأة

قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف العمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، وأخيه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، بالاجتماع بعدد كبير من الأسر وشعب الكنيسة، خلال اجتماع الأسرة، وشارك الاجتماع أبونا الحبيب والغالي الراهب المنير القمص موسي البراموسي، المشرف علي ترينتي سنتر في فال دي بوا، وعدد من الآباء الكهنة الأجلاء، وعدد كبير من العائلات والأسرة، التي استمعت للمحاضرة الروحية، ثم ألقت عدد من الأسئلة الخاصة بالحياة العائلية والمشاكل الزوجية والطلاق وعصبية الزوج والزوجة والتعامل مع الأبناء وغيرها من القضايا المحورية، التي تهم العائلات والأزواج والزوجات والمراهقين والشباب والأبناء والبنات في مجتمع المهجر في كندا والكيبيك.

فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه، وأما المرأة فلتهب رجلها

وأدار نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف العمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، اجتماع الأسرة في الإيبارشية، الذي استضافته بكنيسة مار جرجس والقديس يوسف، حيث ألقي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة محاضرة روحية، وأجاب نيافته مع أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف العمران علي العديد من الأسئلة المحورية.

قال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا رافائيل: قال بولس الرسل في رسالته إلي أفسس (5: 25): كذلك يجب علي الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم، من يحب امرأته يحب نفسه. فإنه لم يبغض أحد جسده فقط، بل يقوته ويربيه، كما الرب أيضا للكنيسة. لأننا أعضاء جسمه، من لحمه عظامه. من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم، لكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة. وأما أنتم الأفراد، فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه، وأما المرأة فلتهب رجلها.

مطهرا البشرية، من خلال غسل الماء بالكلمة، والماء هنا هو المعمودية، والكلمة لأنه قبل المعمودية كان هناك كرازة، فالكنيسة صارت نقية من أجل الكرازة، لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة .. وتكون مقدسة بلا عيب .. ويذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه. وهذه نصيحة للرجال كل جهد تبذله مع زوجتك أولادك، سيعود إليك ثماره. ومجيدة تعني ممتلئة بالمجد، ولذا مهم علي الرجل أن يحترم زوجته أمامه وأمام الابناء وأمام الآخرين. فالأسرة مثل الكنيسة، مجيدة، لذا في تربية أولادنا، من المهم ألا نقول تعبيرات سلبية، يجب دائما أن نستخدم معهم الأمور الإيجابية، لتتراكم بصورة إيجابية داخلهم، مما سيكون لذلك تأثير إيجابي عليهم في حياتهم الخاصة ومع الآخرين.

ولا يجب بعد الزواج أن نحتقر العقل الآخر، حيث الارتباط المسيحي الرائع في اتحاد جميل وسر عظيم. وللمرأة ان تهب رجلها، أي تحترمه أمام نفسه وأمامه وأمام الآخرين. وليس من المسيحية أن تتحدث المرأة عن زوجها في العمل أو أي مكان بصورة غير إيجابية. ونكمل هذا بالآية الجميلة، أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب، لأن هذا حق.

أسئلة تخص المشاكل العائلية والزوجية والانفصال والطلاق

أجاب نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، على أسئلة الحضور والعائلات المشاركة في الاجتماعية، الذي أداره نيافة نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف العمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، حيث كانت هناك مجموعة كبيرة من أسئلة المشاركين في اجتماع الأسرة علي النحو التالي:

كيف أساعد زوجي أن يتوقف عن العصيبة؟

يبتسم نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل مجيبا: متعصبيهوش. أي إنسان عصبي، لا يتشاجر مع ذاته، قد تكون طبيعته أنه يستثار لأقل سبب، أو بعض الأشخاص تتعصب بصورة كبيرة، ثم بعد فترة تهدأ وتعتذر. دور الزوجة، عليها أن تعرف الأسباب التي تشعل عصبية زوجية، وأن تتجنبها. التوقف عن الإلحاح من جانب الزوجة، يجب أن تكونوا حكماء، وننمو مع بعض في هدوء، حتي يتربى الأبناء في جو صحي، بعيدا عن الخلافات، التي تسبب مشاكل نفسية للأبناء، ربما يكون من الصعب علاجها، ولا يجب أن نكرر نفس المشاكل مع أولادنا، الذين يجب أن يكون في ظروف أفضل منا.

لو إنسانة أعطت كل المحبة الممكنة، لكن بعد فتره كله أصبح من مشاكل الزوج، بعد فترة طويلة تغير الزوج للأفضل، لكنها لا تشعر بالأمان أو الطاقة؟م

ن المهم أن ننسي الماضي، هناك رجال عنيفون، عندما يجدون الوداعة والصبر في زوجاتهم، يراجعون أنفسهم، ويغيرون أنفسهم للأفضل، ولذا إذا صبرت عليه لكي يتغير للأفضل، عليكي أن تستمري في حسن التعامل معه بكل نفس وطموح. افرحي أن الله ظهر عمله في زوجك. هناك قديسة اسمها جنيفياف، تزوجت وهي صغيرة، وتعذبت علي يد زوجها وعائلتها، وبصبرها وصلواتها، نجحت أن تكسب زوجها وعائلته، مثل مونيكا أم أوغسطينيوس، الذي كان يعذبها، وهو ابنها، وليس زوجها وهذا أصعب، ولكن بالصلاة والدموع حلت المشكلة وعاد إلي صوابه.

ما معني التناول بدون استحقاق؟

أن يكون شخص تقدم للتناول وهو غير معمد، أو غير مؤمن بأن هذا جسد حقيقي ودم حقيقي فهذا دينونة، والمتخاصم مع الآخرين ولهذا في بداية القداس إن قدمت شيئا علي المذبح وتذكرت أنك لأخيك شيئا عليك أذهب لتصالحه ثم ارجع للتناول، ولا يجب أن نلتمس لأنفسنا الأعذار بالخصومة مع الآخرين والتناول، مع استثناء واحد إلا يكون أب اعترافنا قال لنا ذلك ليخلص من إلحاحنا. والأمر الرابع أنك تتناول ولم تحضر القداس منذ تقدمة الحمل وليس قراءة الإنجيل. وهدف الإنسان تقديس الإنسان للتناول. حتي إذا كنت تسكن علي مسافات بعيدة، أو زحمة مرور، يجب أن تعطي المزيد من الوقت للذهاب باكرا للقداس، مثل التزامك في العمل، حتي لا يتم الاستغناء عن خدماتك في العمل. مهم الذهاب للكنيسة مبكرا. والأمر الخامس، هو من يعيش في خطية ولا يريد أو يبذل أي جهد ليتوب، مثل من ينصب على الآخرين، أو يعيش من إمراأة أخرى غير زوجته، أو يكتب أكاذيب على الفيسبوك أو أي وسيلة أخرى.

ماذا أفعل لزوجي إذا كان بعيد جدا عن الكنيسة والصلاة، وأنني أصلي لأجله، وأخاف على أبنائي أن بكون قدوة سلبية لأبنائنا؟

أحيانا تكون النساء أكثر تدينا وصلاة وذهابا للكنيسة، لكن من المهم أيضا أن تكوني لطيفة مع زوجك. الذهاب إلي الكنيسة يضع عليك مسؤولية أن تكون لطيفة معه، وليس مكشرة معاه ومزعلاه وتحسسيه أنه هالك وأنت من ستذهبين للسماء وليس هو!.

كيف يكون الزوج عالي في عيوني، ولا أري عيوبه؟

الحب، المحبة لا تري العيوب. وأي اثنين تزوجا، في يوم من الأيام كانا يحبا بعض، وفي أيام الخطوبة، كانا متلهفان على الخطوبة، ثم الزواج والإكليل، وسط فرحة وتهنئة، ماذا حدث بعد ذلك، لماذا تقل المحبة ولا تزيد. البعض يجيب أنه اصطدم بالواقع. هل تتخيلون أن شريك الحياة سيكون مثل الملاك ميخائيل ، كلنا بنا عيوب. الشخص وهو بعيد نراه مثالي، وكلما اقتربنا نرى سلبيات وهي فكرة مؤذية جدا وشيطان الزنا يستخدمها. علينا أن نبلع لبعض العيوب ونزداد محبة.

عندما سئل السيد المسيح، لماذا لا يصوم تلاميذك، قال عندما يرفع العريس يصومون؟ هناك أشخاص يصومون عشرة أيام للعنصرة ولا يصومون صيام الرسل؟ ولماذا نقول صيام الرسولين بطرس وبولس، وليس بقية الرسل؟

فعلا بعد الصعود، التلاميذ صاموا من الصعود للعنصرة، ثم وضعوا التلاميذ والرسل أن الخماسين لا تصام، ولا أربع ولا جمعة، حتي نحن كأساقفة عندما تتم سيامتنا نصوم طوال السنة ماعدا عيد الميلاد وعيد الغطاس والخماسين كلها. آبائنا الرسل صاموا لكي يستقبلوا الروح القدس، لكن عندما امتلأوا بالروح القدس، وضعوا نظام الكنيسة، وهو أننا نصوم بعد العنصرة، ما تغير أنه زمان، كان بعد العنصرة يعيدون لمدة اسبوع، وبعد ذلك يصومون. والكنيسة اتفقت علي يوم 5 أبيب الموافق 12 يوليو، وهذا كان أقرب عيد استشهاد رسل للعنصرة. الكنيسة رتبتها منذ البداية، وعلينا احترام ترتيب الكنيسة.

ما رأيكم في إلغاء اللغة القبطية في المهجر، مع أن هناك نشيط كبير لتعليم اللغة القبطية والالحان للشمامسة في المهجر؟

ليس في المهجر فقط، حتي في مصر، هناك ناس متأذية من استخدام اللغة القبطية. لكن كنيستنا اسمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يعني إذا كنا في كندا، ليس اسمنا الكنيسة الكندية الأرثوذكسية. وكنيستنا في كل مكان في العالم اسمها الكنيسة القبطية. والقبطية تعني الثقافة ممثلة في الأيقونات واللغة والطقس والألحان الموسيقي القبطية، وأرجو أن تتمسكوا بهذه الثقافة. وانتبهوا انتم في مجتمع فيه ثقافات وجنسيات كثيرة مثل العرب والهنود واليهود وغيرهم، وكل فئة منهم تحافظ على وجودها وكينونتها، وفي الصلاة نصلي عربي وانجليزي وفرنسي وقليل من القبطي. انتم تحبون الصلاة بالعربي كجيل أول جاء من مصر، لكن أولادكم غير مبسوطين من العربي. والحل أن هناك شاشات بها لغات قبطي وانجليزي وفرنسي وعربي. لا يجب أن تتضايقوا من الصلاة بالقبطي ولا يجب أن نجعلها أزمة، مع الابقاء على اللغة المفهومة. كان قديما يصلون في الإسكندرية باليونانية، وفي الأرياف يصلون بالقبطي، فلنصلي باللغة المفهومة، مع الاحتفاظ بهويتنا القبطية. وعندما لم يفهم الناس اليونانية، تمت ترجمة اليوناني للقبطي. وعندما جاءت العربية، تمت الترجمة من القبطية للعربية دون أي حساسية. في مصر القداس الأساسي يوم الجمعة لأنه يوم أجازة، ولكن يبقي قداس يوم الأحد. ومع انتشارنا في المهجر، فكروا في الترجمة للإنجليزية، مع مراعاة أن أوروبا بها لغات أكثر تنوعا من أمريكا الشمالية، حيث الفرنسي والإيطالي والهولندي وغيرها، ولهذا تمت ترجمة الصلوات والقداسات للغات المحلية.

لماذا كثرت حالات الانفصال والطلاق في العصر الحديث؟ وما موقف الكنيسة من المنفصلين؟ والكثير يترك الكنيسة لشعورهم بالرفض؟

أعزي كثرة حالات الطلاق والانفصال بسبب الكبرياء أو التهور في الاختيار. أي شخصين يحتكان ببعض، من الطبيعي أن يختلفا، لكن التواضع مهم للتوصل إلي حلول وسط، حتي لا يهد البيت، قليل من التواضع والتفاهم تحل الكثير من المشاكل.

موقف الكنيسة تبذل كل الجهد حتي يتوفقوا، وعندما يأتي إلي اثنين مختلفين، أسألهما هل تريدان الصلح أم الطلاق؟ فإذا قالا الطلاق، أطلب إليهما أن يذهب لواحد آخري، لأن دوري الإصلاح بينهما، لأنه طوبي لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون. يمكنهم الذهاب للمجلس الإكليريكي وآخرين مكلفين بهذا الملف، الله يكون في عونهم، من كثرة المشاكل والهم.

ومن غير العدل أن تترك الكنيسة، لأن الكنيسة لم تجبر أحد على الزواج، كان الزواج باختياركم، والكنيسة ليس لها في الطلاق، لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، ورغم هذا تعرض الحالات، حالة بحالة علي المجلس الإكليريكي، ويحاولوا يساعدوا ويريحوا الناس، ومن لا يعجبه القرار المتخذ يبدأ في مهاجمة الكنيسة وكتابة مقالات مهاجمة علي وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، رغم أنهم لا يفعلون ذلك لو كان حكم قاضي في محكمة!

رحل يتهرب من اتخاذ القرارات، فتتخذ زوجته القرار، فيلومها؟

يجب أن يكون الرجل عادلا مع نفسه، ومن المهم أن يكون هناك حوار بين الزوجين، واتخاذ القرارات بصورة مشتركة.

كيف نحافظ على أولادنا في كنيسة المسيح؟

نلاحظ أن هناك بيت وحش يطلع منه أولاد خدام ممتازين محبين للكنيسة والسيد المسيح، وهناك العكس بيت محب للكنيسة والمسيح، ويطلع منه أبناء بعيدين عن الكنيسة. السبب أن أولادنا سيقلدوننا إذا كان يحبوننا، ولدينا 4 احتمالات:

الزوج والزوجة متدينين لكنهما متشددين، فينشئ أولادهما علي كراهية الدين بسببهما فهذا بسبب محب للكنيسة لكن الأبناء لا. الأمر الثاني زوج وزوجة في خلافات دائمة، ولكن اولادهم يحبون الكنيسة لأنهم رفضوا أن يقلدوا والديهم. الأمر الثالث الزوجان محبين لله ولأولادهم، ولذا يقلد الأبناء والديهم في حب الكنيسة والمسيح وهذا هو الأفضل. الحالة الرابعة الأب والأم لا يحبان الكنيسة ولكنهما كويسين مع عيالهم، وهنا لن يحب أولادهم الكنيسة. والموجودون في الكنيسة هم من يحبون الكنيسة والبيت كله بيت خادم، واولادهم يحبون كذلك الكنيسة.

هل يمكن سيامة شماسات من الإناث، مثلما فعل الأنبا سرابيون مطران لوس أنجيلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، الولايات المتحدة الأمريكية؟

هنا أجاب نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف العمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا: طبعا هناك رتبة الشماسات في الكنيسة، مثل الشماسة أوليمبياس والشماسة فيبي. لكن نريد أن تقولوا للبنات، أن هناك درجة شماس للذكر، ودرجة شماسة للأنثى البنت، وكل واحد منهما له الخدمة الخاصة به. يعني مثلا من ضمن خدمة الشماسة أن تذهب إلي كبار السن، لمساعدة في قراءة الكتاب المقدس أو أخذ الشاور في البيت إن كانت تيتة أو ماما غير قادرة علي فعل هذا بمفردها، الشماس لا يستطيع أن يقوم بذلك. كذلك إذا كانت هناك معمودية شخص كبيرة أنثي من المهم وجود شماسة، حيث الأسبوع الماضي قمت بتعميد سيدة كبيرة، وكانت هناك شماسة حاضرة لهذه الخدمة في كنيسة الكيبيك سيتي.

أما موضوع دخول البنات أو السيدات الهيكل من عدمه، هو بعيد كل البعد عن موضوع النجاسة وعدم اللياقة وكل ما يتم تداوله، فالاختلاف هو اختلاف بسبب الخدمة، والله خلق الذكر والأنثى، ولكل منهما خدمة.

ولذا مهم أن نشيل كلمة اشمعني من دماع بناتنا. ولذا عندما كنت أصلي تسبحة نصف الليل هنا في كنيسة مار جرجس والقديس يوسف، كنت أعطي الدف للبنات، والبعض كان يصدم من هذا! نعم تستطيع البنات المشاركة في التسابيح والصلوات وضرب الدف.

في الماضي، كان يفترض أن الدياكون فقط هو من يدخل الهيكل، ويخدم، لكن مع التطور والرغبة في تعليم الأجيال القادمة، سمحنا بدخول فئات أخري. والأب الكاهن الذي يرفع الذبيحة هو المسموح له بالتواجد طوال الوقت داخل المذبح، والآب الكاهن الذي يساعده، كان قديما فقط يقول القطعة المخصصة له، ثم يخرج من الهيكل، لأن قدسية المذبح، هي التواجد في حضرة الله، كما نقول في صلاة الساعة الثالثة نحسب كالقيام في السماء. وبنعمة المسيح قريبا سنعلن عن القواعد المنظمة، ليتم رسامة شماسات قريبا في الإيبارشية بنعمة السيد المسيح، لكن السن سيكون كبيرا بعض الشيء حتي تستطيع القيام بالخدمة المخصصة لها.

إذا كانت الزوجة عصبية جدا وتسئ معاملة زوجها الذي يصبر عليها؟ فما الحل؟

قال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف العمران: يجب ان يكون احترام وحب، الحب الزيجي. خضوع المرأة للرجل، والرجل مثل المسيح عليه أن يحب زوجته إلي الموت. الأمر الثاني أشبه الزواج فيه، الزواج في الكنيسة، يجب أن يكون الزوجين متحدين. لكن الزواج غير المسيحي يكون الاثنان بعيدين عن بعض. والبعض عندما تنتهي فترة العسل المعايشة يكتشف كل منهما نقائص الآخر، وهذا هو الزواج غير المسيحي. لكن الزواج المسيحي هي علاقة ثالوثية، رجل وإمراة والسيد المسيح وسطهما، ويجب علي الزوج والزوجة عندما ينظر إلي الشريك الثاني أن يري السيد المسيح، والذي يسبب سقوط السيد المسيح من هذه الزيجة والسر المقدس والروح القدس الذي حل فيه، اعتياد البعض حضور الصلاة بالبرود، ونسيان أو تجاهل أن هناك سر مقدس يجمعهما، ليس هناك اثنين بل واحد. ولذا يضع أبونا الكاهن لفافة منديل علي أيديهما للارتباط أمام الله.

وطول ما انتم بعيدين عن فتح الكتاب المقدس وصلاة أبانا الذي، فالبيت بصبح غير محصن ضد ضربات الشيطان. وعلى كل واحد أن يعيد قراءة عهد الزواج، والوصايا التي فيه، لأنها ستحل كل المشاكل الزوجية. بيت من غير صلاة أو فتح الكتاب المقدس، بيت غير مسيحي، سواء للزوجين أو للأبناء والبنات. والإيمان في البيت بالصلاة المتواترة يحل كل المشاكل، وليس باستسهال وصف الآخر بأنه سبب المشاكل.

وعندما تجد زوجين متخانقين لا تتدخلوا فقط صلوا من أجلهما، حتي لا تزيد الفجوة والخلافات بينهما، من كثرة الشكاوي.

وأرجوكم ألا تتركوا فجوة بينكم وبين أبنائكم، انزلوا لأولادكم، واقبلوهم، واقبلوا خطاياهم، لا تصعبوا علينا الخدمة، وكيف نبحث عن أبنائكم، فبعض الآباء لا تزال عقولهم موجودة في مصر، لا تزال عقولهم مغلقة. ويجب أن تقرأوا كتب التربية، لأن لكل مرحلة هناك تطورات متغيرة يجب أن تتفهموها، ولا تكونوا منفصلين عن أبنائكم وبناتكم، عيشوا مع أولادكم يوم بيوم مع وقفة الصلاة والكنيسة، وإذا كانت لديك أي مشكلة الجأ إلي الكنيسة، عيشوا مع أولادكم، وعيشوا تجاربهم، انزلوا إلي أولادكم خاصة في مرحلة المراهقة المتغيرة في الدقيقة سبع مرات، فالصراخ إلي الله والصلاة مهم جدا. وهناك مجموعات مسيحية في الكنيسة حالية لحل مشاكل الشباب والمراهقين وفق القيم والتربية المسيحية الكنيسة، تتفهم احتياجات الشباب والمراهقين وتستطيع أن تحافظ علي ارتباطهم بالكنيسة.



Most Popular

Recent Comments