قررت النيابة العامة احالة القضية الخاصة بمقتل القمص أرسانيوس وديد، المعروفة إعلاميا بكاهن الاسكندرية، الى محكمة الجنايات لمحاكمة المتهم، طبقا لما هو وارد بأن أمر الإحالة تضمن انه بيوم 7 – 4 بدائرة قسم المنتزه أول قتل عمدا المجنى عليه أرسانيوس وديد رزق الله من غير سبق إصرار وترصد بأن طعنه في عنقه بسلاح أبيض سكين كانت بيده قاصدا من ذلك ازهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى اودت بحياتة و أحرز بغير ترخيص سلاحا أبيض سكين دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية .
وفى تصريح خاص ل ” وطنى ” قال الدكتور سامح زغلول، المحامي بالنقض والادارية العليا ومحامي أسرة الاب الشهيد بأنه بناء على أمر الاحالة تضمن ان القتل عمدا ولكن بدون سبق اصرار وترصد فقد تقدمنا نحن محامى اسرة المجنى عليه بطلب تظلم من الإحالة فيما تضمنه من عدم وجود ظرف سبق الإصرار والترصد رغم ان محتويات أوراق التحقيقات وملابسات الجريمة يتضمن بوضوح أن المتهم قد اعد العدة وقام بتجهيز اداة ارتكاب الجريمة بعناية فائقة كما ان طريقة ارتكاب الجريمة يتبين منها سبق الاصرار والترصد.
ويضيف الدكتور سامح زغلول المحامي والمستشار القانوني لاسرة المجنى عليه انه
بالاطلاع على أوراق القضية تبين من أقوال المتهم، نهرو عبد المنعم توفيق، وشهرته عبد الرحمن نهرو انه سبق انضمامه للجماعة الإسلامية بأسيوط ونهج نهجهم هو وأخوه وزوج شقيقتة وتم اعتقالهم لفترات طويلة نظرا لارتكابهم العديد من جرائم القتل الموجهة ضد المجتمع وبصفة خاصة ضد المواطنين المصريين المسيحيين وكانت لديه علاقات متصلة مع من قاموا بقتل الرئيس الراحل أنور السادات وكان يقوم بعمليات لصالح الجماعة