الرئيسيةأخبار الكنيسةالدكتور ” الجاولي” يقدم مجسمًا للملاك ميخائيل .. ويشرح تفاصيله

الدكتور ” الجاولي” يقدم مجسمًا للملاك ميخائيل .. ويشرح تفاصيله



الدكتور ” الجاولي” يقدم مجسمًا للملاك ميخائيل .. ويشرح تفاصيله

نشر الدكتور جرجس الجاولي، أستاذ النحت الميدانى والفراغي، صورة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وهي لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل .

وفى تصريح خاص لموقع وطنى تحدث الدكتور الجاولى، الذي يرأس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة في جاتمعة المنيا، قائلاً : التمثال بارتفاع مترين من خامة الطين الأسوانى ، وسوف ينتج من خامة الـ g r p القوية ، وهو يجسد الملاك ميخائيل الملاك الذى يجله المسيحيون فى العديد من دول العالم وخاصة الكنائس الأرثوذكسية ، وفى مصر هناك العديد من الكنائس القديمة والأديرة القبطية على اسم الملاك ميخائيل و أيضًا الملاك رافائيل .

وتابع الجاولى يقول : يحتفل الأقباط يوم 21 من كل شهر بعيد الملاك ويسمى كثير من الأقباط على أسماء الملائكة مثل ميخائيل وسوريال ورافائيل وغبريال ، وكل ذلك يؤكد منزلة ومكانة الملاك ميخائيل وكل الملائكة الأطهار عند الشعب القبطى ويتباركون باسمه و ويتوسلون إلى الله بشفاعتهم .

وقال الجاولى : جاء هذا العمل المعد لوضعه بحديقة كنيسة الملاك ميخائيل بالرحمانية بدير مواس تذكارًا للملاك .

وشرح الدكتور جرجس يقول : قد حاولت تحقيق كتلة متزنة للتمثال من خلال ارتكاز على أربع نقاط يمثل الجناحان اثنين منهم وذلك لتحقيق استقرار أكثر و ثبات ودعم لمتانة التمثال وديمومته على المدى البعيد خاصة عند تثبيت كل تلك النقاط بالقاعدة المجهزة له ، وقد حرصت على أن يكون للزخرفة دورًا فى هذا التمثال الأيقوني ، وقد كان للدرع مساحة مناسبة فى التمثال وملابس الملاك العسكرية لعمل تلك الزخارف التى تعود عليها المتلقى القبطي كما كان من المهم مراعاة النسب التشريحية السليمة والرشيقة فى التمثال الذى يعتبره الكثيرون الملاك الحارس ، وهو ما جعل كثير من الفنانين يجسدون الملائكة بزى محارب ويمسك سيفًا يقاوم به إبليس ومعاقبًا إياه .

وتابع الجاولى يقول : حاولت أن استخدم عنصر الخط ليكون موحيًا بالحركة فى ظل حالة الثبات وهدوء وضعية التمثال الذى تتقدم قدمه اليسرى على يمناه استلهامًا مؤكدًا لتمثال الحارس فى مقبرة توت عنخ آمون ، وهو ما يعنى أن تمثال الملاك هو بالنهاية عمل فنى بصيغة الفنان طبقًا للأفكار والمخزون الشكلى لديه وليس للعبادة ، ولا يوضع داخل صحن الكنيسة ، بل خارجها ليكون بمثابة عمل تذكارى ولا يدشن كما الأيقونات ، ولكن الاحتفاء والتكريم والتبجيل وليس أخذ البركة .

Most Popular

Recent Comments