قال مسؤول كبير بالبنك يوم الثلاثاء إن شدة واستمرار اضطرابات سلسلة التوريد التي ساعدت في تغذية ارتفاع تكاليف المعيشة قد فاجأت بنك كندا.
قالت نائبة المحافظ الكبرى كارولين روجرز، إنه كان من الصعب الحصول على رؤية واضحة للمستقبل خلال العامين الماضيين، كما أشارت إلى أن غزو أوكرانيا قد أدى إلى تكثيف مشاكل سلسلة التوريد والذي تسبب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتضخم في كل أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن بنك كندا قد رفع سعر الفائدة من نصف نقطة مئوية الشهر الماضي إلى واحد في المائة وحذر من أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة قادمة لأنه يعمل على إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة، بينما انتقد مرشح القيادة المحافظة بيير بويليفر بنك كندا وقراراته.
قالت روجرز إن الكنديين يثقون في البنك الكندي و قراراته، ففي بداية الوباء عندما خفض سعر الفائدة الرئيسي، بدأ المواطنون في شراء السندات لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة، وهم يعتمدون عليها للتحرك الآن لخفض التضخم.
وأشارت روجرز إلى أنه مع اقتراب التضخم من سبعة في المائة وانتشاره ليشمل المزيد من الاحتياجات اليومية، فإنه يضغط على ميزانيات الأسرة وبالتالي يضغط على الشركات.
قال بنك كندا إنه يتوقع أن يصل معدل التضخم إلى ما يقرب من ستة في المائة في النصف الأول من العام وأن يظل أعلى بكثير من نطاق سيطرته البالغ واحد إلى ثلاثة في المائة لبقية هذا العام.
اقرأ أيضًا: خبراء: بنك كندا سيختار رفع سعر الفائدة مرة أخرى مع نمو الاقتصاد