بما أنك تقرأ هذه السطور لا بد وأنك تعيش في كندا أو تخطط للعيش والاستقرار فيها وتبحث عن أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين.
نعم كندا هي دولة متقدمة ومن الدول الأولى من حيث الخدمات ومتوسط دخل الفرد، لكن ذلك لا يعني أن ظروف العيش في كندا للوافدين هي نفسها في كل المدن والمناطق.
عند اختيار أفضل أماكن العيش في كندا للوافدين يجب أن يكون ذلك وفق مجموعة من الاعتبارات الأساسية التي سأحاول تبسيطها قدر الإمكان. علها تكون لك عونًا في اختيار أفضل الأماكن للعيش في كندا بالنسبة لك.
أفضل مدن كندا للمعيشة بالنسبة للوافدين
عند اختيار إحدى المناطق في كندا، يجب أن تنظر إلى فرص الحصول على الوظائف ونوعية المهن المنتشرة فيها، ومستوى التعليم والسكن أيضا. كما يجب أن تأخذ بعين الاعتبار طبيعة المناخ والخدمات والمرافق الموجودة فيها.
- تتميز كندا بمتوسط أجور مرتفع مقارنة مع الكثير من البلدان الأخرى. وذلك جنبًا إلى جنب مع ارتفاع النفقات وتكاليف الحياة فيها. وعليه ينصح أن تكون على بينة كاملة من المبلغ الذي تحتاجه للعيش بشكل مريح في المنطقة التي اخترتها للعيش في كندا.
- بالنسبة لفرص العمل، فمن المعروف أن كندا توفر فرص عمل جيدة وفق معايير متقدمة. لذلك اختر منطقة تكون فيها فرص حصولك على عمل مناسب لمؤهلاتك كبيرة.
- من بين الخدمات التي يحصل عليها الوافدون في كندا تأتي الرعاية الصحية والتعليم في مقدمتها. لذلك من الأولى أن يكون اختيارك لمكان الإقامة في كندا مراعيًا لمستوى الضمان الصحي والتعليم أيضا.
- تعتبر مسألة تأمين السكن من أكثر النقاط أهمية في اختيار أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين. يعرف عن كندا أنها من أوائل الدول التي تقدم تسهيلات لمواطنيها للحصول على سكن ملائم. كما تعتبر تكاليف العقارات فيها رخيصة مقارنة مع المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية. لذلك أيضا اختر منطقة يمكنك فيها شراء سكن أو استئجار شقة تناسب إمكانياتك.
- قد يشكل المناخ البارد الذي تشتهر فيه كندا ناحية سلبية في اختيارها كأفضل وجهة للهجرة واللجوء. فعلى الرغم من أنه بلد بارد للغاية، تتواجد فيه بعض المناطق التي تغيب عنها الثلوج والأجواء الباردة مدة تصل حتى 6 أشهر خلال العام.
أفضل 10 أماكن للعيش في كندا للوافدين
بعد أن تعرفت على معايير اختيار أفضل مدن كندا للوافدين، إليك مميزات أفضل الأماكن للعيش في كندا بالترتيب.
أوتاوا
تعتبر مدينة أوتاوا من أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين والخيار الأول لهم. حيث يعرف أن مستوى الحياة فيها راقي ويتجلى من خلال الخدمات التي يحصل عليها المواطن.
- تستقطب المدينة الشباب الراغبين بالدراسة والتحصيل العلمي وذلك لوجود اثنتين من أرقى الجامعات على مستوى العالم (جامعة أوتاوا وجامعة كارلتون).
- علاوة على ذلك تعتبر الحياة في أوتاوا صحية للغاية لمن يرغب بالابتعاد عن التلوث بمختلف أشكاله. حيث تتواجد المناظر الطبيعية فيها في كل مكان، وتنعم المدينة بالنظافة. ربما يعود ذلك إلى تفضيل سكانها نمط الحياة الصحي.
- يمر على أوتاوا فصلي الصيف والشتاء مع كل ما يحملانه من نشاطات ترفيهية مميزة.
- تزيد نسبة تكلفة المعيشة في أوتاوا عن المستوى المتوسط، لكنها لا تزال ميسورة نوعًا ما.
- كما تعتبر تكلفة تناول الطعام في الخارج وشراء البقالة مكلفة للغاية.
- تتراوح تكلفة استئجار في أوتاوا حوالي 700-1400 دولار كندي شهريًا.
- أما بالنسبة لمتوسط دخل الفرد في أوتاوا فيعتبر أعلى من المتوسط. كما ينخفض مستوى البطالة فيها عند نسبة 5.3 ٪.
- أوتاوا هي أفضل أماكن العيش في كندا للوافدين الذين يمكنهم العمل في إحدى الوظائف التالية: محلل واستشاري نظم المعلومات ومندوب مبيعات التجزئة ومبرمج الكمبيوتر ومطور الوسائط التفاعلية.
برلنغتون
تأتي برلنغتون في المرتبة الثانية ضمن قائمة أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين وذلك لما تتمتع به من ميزات متعددة إليك منها:
- تقع مدينة برلنغتون ضمن مقاطعة أونتاريو، وتنتشر فيها الحدائق على مساحة تزيد عن 580 هكتارًا. فيها أيضا شلالات نياجرا الرائعة.
- تتسم الحياة في هذه المدينة بالحيوية والحياة والنشاط، ففيها ما يزيد عن 115 متنزه، وعدد من المتاحف. كما يقام فيها عدد من المهرجانات السنوية التي يستمتع بها السكان.
- لكن بالنسبة لتكلفة السكن في برلنغتون تعتبر المدينة من أغلى المدن، حيث يقدر متوسط متوسط تكلفة شراء المنزل حوالي 500 ألف دولار، وهو أربعة أضعاف ونصف متوسط دخل الأسرة.
- يعرف عن المدينة أيضا البطالة المنخفضة والطقس اللطيف والجريمة المنخفضة والدخل المرتفع.
- قد يجدها البعض من أفضل المدن للعيش في كندا للوافدين؛ وذلك نتيجة لاستقرارها الاقتصادي. وإتاحة فرص جيدة للحصول على عمل ثابت في مختلف القطاعات.
أوكفيل
ضمن أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين أيضا يمكن اختيار مدينة أوكفيل لما تتمتع به من الميزات التالية:
- تقع أوكفيل في منطقة هالتون على بحيرة أونتاريو.
- تتضمن المدينة الكثير من المرافق الترفيهية والثقافية أيضا، مثل المتاحف والملاعب.
- ترتفع فرص الحصول على فرص عمل في مدينة أوكفيل في كندا. ففيها الكثير من المكاتب الرئيسية لأكبر الشركات في كندا مثل شركة Siemens وشركة The Ford Motor Companyوغيرها.
- من المجالات التي يمكن العمل فيها ضمن مدينة أوكفيل أيضا صناعة المستحضرات الصيدلانية ورعاية المسنين
سانت ألبرت
كانت مدينة سانت ألبرت ولا زالت من أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين، وذلك لما تتمتع به من ميزات حيوية.
- يتمتع اقتصاد مدينة سانت ألبرت بأنه اقتصاد قوي، الأمر الذي ينعكس أيضا على كثرة الوظائف وفرص العمل ذات الأجور المرتفعة.
- يتميز التعليم في المدينة بمستوى متقدم للغاية، ففيها العديد من المدارس المميزة.
- أما الخدمات والمرافق المتواجدة في سانت ألبرت فتقدم خدمات الدعاية الصحية والمرافق الترفيهية. بالإضافة إلى عدد من المتنزهات والمرافق لتعزيز أسلوب حياة صحي.
- يتميز مناخ المدينة أيضا بفصل شتاء بارد جدًا قد تصل فيه درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر.
- إمكانية الإقامة في سانت ألبرت في كندا والذهاب إلى العمل يوميًا في مدينة إدمونتون، ويكون ذلك أيضا بالاعتماد على نظام نقل خاص بالمدينة.
- تتمتع سانت ألبرت بمعدل بطالة منخفض يبلغ 4.3٪. كما يعتبر مستوى الدخل فيها من أعلى معدلات الدخل في كندا.
- تتركز غالبية فرص العمل لسكان المدينة في مدينة إدمونتون المجاورة. كما تعد إدمونتون القريبة مركزًا رئيسيًا للنفط والغاز ، وأبرز الصناعات فيها هي البتروكيماويات.
اقرأ أيضا: أفضل الأماكن لشراء سيارة في كندا
بوشرفيل
من أقدم المدن الموجودة في مقاطعة كيبيك، يقطنها حوالي 43000 نسمة، أما الميزات التي تتمتع بها المدينة فهي كالتالي:
- يبلغ متوسط دخل الأسرة في المدينة 92253 دولارًا. كما يقدر معدل البطالة فيها 2.88 في المائة وهو مؤشر منخفض بشكل كبير.
- تشهد المدينة أيضا معدل نمو سكاني مرتفع يعود لوقوعها بالقرب من مدينة مونتريال.
- تعتبر بوشرفيل وجهة للكثير من المغتربين لما فيها من خدمات ومرافق في مختلف الأصعدة. بالإضافة لعدد من المعالم السياحية مثل حديقة Iles-de-Boucherville National Park واحدة من أروع المنتزهات في كندا.
- يتحدث غالبية سكان مدينة بوشرفيل اللغة الفرنسية، في حين تستخدم الأقلية المتبقية اللغة الإنجليزية. لذلك يعتبر إتقان اللغة الفرنسية أمرًا مهمًا إذا كنت ترغب في الانتقال إلى بوشرفيل.
- أما فيما يخص الحصول على فرص عمل في المدينة، يحصل من يتقن اللغتين معًا على فرص أفضل.
- يتلقى الموظفون رواتب جيدة نسبيًا. كما تضم المنطقة الصناعية في بوشرفيل حوالي 575 شركة توفر فرص عمل لـ 23000 شخص.
- يفضل الكثير من سكان بوشرفيل العمل في مونتريال التي تبعد عنها حوالي 18 كيلومترًا فقط. حيث تعتبر مجالات العمل النموذجية في مونتريال هي الطيران والبرمجيات والإلكترونيات والأدوية والتصنيع والنقل.
فانكوفر
مجددًا تعتبر مدينة فانكوفر من أفضل الأماكن للعيش في كندا، ويعود ذلك لأسباب عديدة منها:
- بالرغم من كل المقومات السياحية التي تمتلكها المدينة، كالجبال الشواطئ والجزر. قد لا يجدها الكثيرون وجهةً مثالية للإقامة والاستقرار لارتفاع تكاليف تأمين السكن.
- يمكن أن يصل ثمن منزل العائلة في الضواحي إلى أكثر من مليون دولار كندي. حتى الإيجار يمكن أن يكون مرتفعًا جدًا ، مما يجعل العثور على مكان للعيش في فانكوفر أمرًا معقدًا.
- اقتصاد فانكوفر متنوع ومزدهر. كما تعتبر المدينة من أشهر مواقع التصوير بعد نيويورك ولوس أنجلوس.
- لكن تبقى تكلفة المعيشة في فانكوفر مرتفعة أيضا. حيث تعتبر واحدة من أغلى المدن على مستوى العالم.
- يوجد في فانكوفر أفضل المدارس، وأفضل المستشفيات والرعاية الطبية، وأفضل وسائل النقل العام، وأفضل مناطق التسوق ، وأفضل الموانئ والحدائق.
كالجاري
- هي أكبر مدينة في مقاطعة ألبرتا، لديها الكثير لتقدمه لأي شخص ينتقل إلى كندا.
- يقيم فيها حوالي 1.5 مليون شخص، وتعتبر مدينة صاخبة ومليئة بالحياة دائمًا.
- تنقسم المدينة إلى 180 حيًا متميزًا ، لكل منها تاريخها وثقافتها الخاصة. مما يجعل كالجاري واحدة من أكثر المدن تنوعًا في كندا.
- تشهد الأحياء القديمة فيها حركة تحديث مستمرة، كما تتم صيانة الحدائق والمساحات الخارجية بشكل جيد للغاية ، وخاصة منتزه برنس آيلاند.
- نتيجة لوجود المرافق المتميزة في المدينة، وعملية إعادة التطوير المستمرة، فإن أسعار المساكن آخذة في الارتفاع. تبدأ الشقة من حوالي 300000 دولار كندي ، بينما يبدأ المنزل بحوالي 500000 دولار كندي.
- على الرغم من ارتفاع تكاليف العقارات، لا تعتبر تكاليف المعيشة اليومية مرتفعة في كالجاري.
- في المدينة الكثير من الوظائف في قطاعات السياحة والأفلام والتصنيع والفضاء والصحة والخدمات المالية والنقل.
هاليفاكس
- تقع مدينة هاليفاكس على ساحل المحيط الأطلسي ، وهي العاصمة الإقليمية لمقاطعة نوفا سكوشا في كندت.
- تأتي المدينة في المركز الثاني من بين المدن الأسرع نمواً في كندا. أما من حيث عدد السكان فقد وصل إليها حوالي 6000 مغترب العام الماضي.
- تزيد فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والمرافق العامة وفرص التوظيف بفضل الجسرين اللذين يربطان مدينة هاليفاكس ومدينة دارتموث.
- بالنسبة للمناخ تشهد المدينة شتاء أقل برودة، وتتساقط فيها الثلوج بشكل أقل من بقية المناطق في كندا مثل تورنتو. لكن المدة الطويلة التي يستمر فيها الشتاء طويلة للغاية.
- أما المجال الذي يمكن أن يؤمن أكبر عدد من فرص العمل فهو قطاع الخدمات الذي يشكل 85٪ من إجمالي العمالة. وقطاع الرعاية الصحية أيضًا.
- تعد البطالة هنا أعلى منها في المناطق الأخرى بسبب ارتفاع الطلب على العمل ، لذلك يمكن لمن يرغب من المغتربين بالاستقرار في هاليفاكس إما العمل عن بُعد أو التقاعد.
- تعتبر الرواتب في هاليفاكس مرتفعة جدًا ، بمتوسط راتب سنوي يزيد قليلاً عن 60 ألف دولار كندي. كما تعتبر تكلفة المعيشة في هاليفاكس منخفضة نسبيًا.
- في حين تكون أسعار المنازل والإيجارات والفواتير العامة أقل من المتوسط. مما يعني أن الناس لديهم دخل مرتفع. حيث يعتبر سكان المنطقة بشكل عام أثرياء للغاية.
مدينة كيبيك
- مدينة كيبيك هي واحدة من أقدم المدن الموجودة في قارة أمريكا الشمالية بأكملها.
- تعد مدينة كيبيك مركزًا للثقافة والفن والتاريخ بشوارعها المرصوفة بالحصى والمعالم التاريخية والكثير من الحدائق والمتاحف.
- بالرغم من أنها أصغر حجمًا وتحتوي على وسائل راحة أقل من المدن الكبرى الأخرى في كندا. لن تجد صعوبة في العثور على الرعاية الصحية أو المدارس أو العمل.
- يتحدث ما نسبته أقل من 2 ٪ من السكان الإنجليزية بطلاقة، في حين اللغة الفرنسية هي اللغة السائدة في العمل.
- يعمل معظم السكان في صناعة الأخشاب واللب. وفي صناعة الطيران والطاقة الكهرومائية. حيث يقدر معدل البطالة في المدينة بنسبة منخفضة، لكن هناك فرص محدودة للوظائف المكتبية الحديثة.
- بشكل عام، تعد الحياة في مدينة كيبيك أرخص منها في المدن الأخرى ذات الحجم المماثل في كندا. بما في ذلك تكاليف السكن والبقالة، ويعود ذلك غالبًا إلى العزلة الشتوية.
ساسكاتون
- تعتبر ساسكاتون من أفضل الأماكن للعيش في كندا للوافدين، ويعود ذلك لمميزات هي كالتالي:
- تضم المدينة حوالي 275000 شخص، ويوجد فيها عدد كبير من الحدائق العامة والملاعب الرياضية العامة. حتى أن هناك سوقًا أسبوعيًا مخصصًا للمزارعين بالإضافة إلى حمامات السباحة العامة في الصيف.
- تعتبر الزراعة هي العمل الرئيسي في ساسكاتون إضافة إلى الثروة الحيوانية والتعدين المعدني. علاوة على ذلك شهدت المدينة توسعًا في سوق العمل ليشمل تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والتصنيع في السنوات الأخيرة، مما يعني أنه من السهل العثور على الوظائف وبأجور جيدة.
- أما من حيث تكلفة المعيشة في ساسكاتون منخفضة إلى حد ما مقارنة ببقية البلاد. لكن أدى الإقبال الكبير على اختيار المدينة كوجهة للاستقرار، إلى ارتفاع أسعار العقارات، بالرغم من أنها لا تزال أقل من المتوسط.
- ربما يعتبر الطقس شديد القسوة المسيطر على المدينة نقطة سلبية فيها، خاصة وأن عاصفة واحدة يمكن أن توقف دوران عجلة الحياة في ساسكاتون لعدة أيام.
شارلوت تاون من أفضل الأماكن للمعيشة في كندا للوافدين الجدد
تشهد شارلوت تاون في جزيرة الأمير إدوارد نموًا سريعًا، وتجذب العديد من المغتربين الجدد. كما لديها مشاريع إعادة تطوير ضخمة بأسعار منخفضة.
لذلك تعتبر هذه المدينة من أفضل الأماكن للمعيشة في كندا للوافدين بأسعار معقولة، مع الحصول على كامل الخدمات المتنوعة وتواجد المرافق فيها.
تعتبر
لا تزال العقارات في شارلوت تاون من أرخص العقارات في كندا. حيث يمكن شراء منزل عائلي جيد بحوالي 200000 دولار كندي، ولهذا تعتبر الحياة ميسورة التكلفة للغاية في المدينة.
في حال اخترت الاستقرار في مدينة شارلوت تاون ستجد أن فواتير البقالة منخفضة، باستثناء فترة الشتاء حيث ترتفع فيها الأسعار نتيجة استيراد المواد.
يتواجد فيها أيضا مستويات متقدمة في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والأخصائيون الاجتماعيون.
المصدر من هنا.
اقرأ أيضا: أفضل 30 فكرة مشاريع تجارية صغيرة ناجحة في كندا لعام 2022