«الخماسين المقدسة».. فترة أفراح بالكنائس ويمتنع فيها الصوم
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وتعرض بوابة أخبار اليوم أهم المعلومات عن فترة الخماسين المقدسة:
– فترة الخماسين فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
– يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذي تشكك في القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثاني يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
الكنيسة تحتفل بعيد الصعود في اليوم الأربعين بعد عيد القيامة وهو ذكرى صعود المسيح إلى السماء.
– الكنيسة كانت تصلى بالطقس “الحزاينى” طوال أسبوع الآلام تعبيرًا عن الحزن على المسيح بسبب تعذيبه وآلامه، ثم يتحول هذا الطقس إلى “الفرايحى” في فترة الخماسين التي تلي عيد القيامة .
– عيد العنصرة تحتفل الكنيسة بعيد العنصرة في نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة ،ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.
– لا يصام خلال فترة الخماسين الأقباط يومي الأربعاء والجمعة.