سليمان شفيق: لم يبقي سوي الرئيس السيسي لكي يعلم أن ما ينادي به للجمهورية الثالثة في خطر
بعد عقــد جلسة صلح بين الصيدلي علي أبو سعدة والسيدة نيفين صبحى بقرية سبك الاحد مركز أشمون بالمنوفية ، بعد أن تعدي عليها بالضرب بسبب أنها غير محجبة ولابسة نص كام في شهر رمضان.
كتب ، سليمان شفيق ، الكاتب الصحفى، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك : ” سيدة اشمون التي صفعها الصيدلي لابد أن تشعر بالانكسار .. لماذا ؟ “
تخيلوا أن بيان وزارة الداخلية حول الحادث مشكورين كتبوا: ” في اطار جهود وزارة الداخلية لكشف حقيقة ماتداول علي موقع ” فيس بوك ” والزعم بأنها تعرضت هي واسرتها لضغوط داخل قسم الشرطة لاجبارهم علي الصلح .. بالفحص تبين: بتضررها من صيدلي للتعليق علي قيامها بوضع مساحيق تجميل علي وجهها مما يعرضها للحسد ” ؟!!
وتابع ، ومع احترامي لوزارة الداخلية فمن حق السيدة ان تشعر بالانكسار اذا كان الامر كذلك ؟!!
طبعا الذي حدث ان الاقباط اقلية ضعيفة في هذة القرية ، وتم التدخل من قبل اعضاء مجلس النواب وكبار العائلات واسقف الايبارشية والكهنة من أجل انهاء الموقف ،حرصا علي سلامة الاسرة والكنيسة ، وتم عمل جلسة عرفية حولت الصقعة الي “خوف عليها من الصيدلي من الحسد” ؟!!
وأكمل ، والباقية معروفة ، تم اقصاء القانون واحكام لغة الاقوياء علي الضعفاء ، اذن من حق السيدة ان تشعر بالانكسار، لان المجلس القومي للمرأة ومنظمات حقوق الانسان لم ينصفوها ، علي من يطبقون قانون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ناهيك عن ان النشطاء اياهم مشغولين هذة الايام بمعارك جانبية صغيرة
وتابع ، وطبعا السادة وزير الداخلية رفعت له تقارير ” الحسد “، من مرؤسية ، ولم يبقي سوي الرئيس عبد الفتاح السيسي لكي يعلم أن ما ينادي به للجمهورية الثالثة في خطر، لان دعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين تم ايقاف عملهم في السعودية يمارسون عملهم في مصر ، وان هناك تواطئ معلن ضد هـذة السيدة جعلها تشعر بالانكسارفعلا شئ يوجع القلب .. “حفظ الله مصر فيما هو قادم “.