افتتاح أول مركز إسلامي مسيحي داخل كنيسة في مصر
إفتتاح المركز لدفع مجال الحوار الإسلامي المسيحي في مصر والشرق الأوسط وتقديم مبادرات مجتمعية من شأنها التأكيد على التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين
تشهد الكنيسة الأسقفية اليوم تنظيم حفل إفطار، وذلك لإفتتاح المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بغرض دفع مجال الحوار الإسلامي المسيحي في مصر والشرق الأوسط وتقديم مبادرات مجتمعية من شأنها التأكيد على التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أن يعمل المركز الجديد بالتنسيق مع جامعة الأزهر، يأتي ذلك مع الاحتفال الرسمي بليلة القدر في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.
يأتي إفتتاح المركز لدفع مجال الحوار الإسلامي المسيحي في مصر والشرق الأوسط وتقديم مبادرات مجتمعية من شأنها التأكيد على التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أن يعمل المركز الجديد بالتنسيق مع جامعة الأزهر والمؤسسات الإسلامية الرسمية، حيث كان هناك اتفاقية الحوار الأنجليكاني الإسلامي التي تم توقيعها بين رئيس أساقفة كانتربري وشيخ الأزهر عام 2001.
وكشف المركز الإعلامي للكنيسة الأسفقية ، أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة الذي تفتتحه الكنيسة الأسقفية يوم السابع والعشرين من أبريل الجاري حيث يطمح لخلق تفاهم ديني وعيش مشترك بين المسلمين والمسيحيين، والمركز يهدف لتعريف المسيحيين خاصة الغربيين بتعاليم الإسلام وكذلك تقديم معرفة علمية عن المسيحية للمسلمين بهدف خلق تفاهم مشترك وحوار ديني.
وأضاف المركز الاعلامي للكنيسة الأسقفية، أن المركز يتكون من شقين أساسين الأول برنامج المدرسة الصيفية، حيث تنظم الكنيسة زيارات تعليمية للراغبين في التعرف على مصر وتاريخ الإسلام فيها وكذلك المسيحية من الزوار الأجانب دون الحصول على درجة علمية بينما الشق الثاني من المركز يمثل الوجه الأكاديمي له أي أنه يمنح درجات جامعية ومن خلال تنظيم جامعي واعتماد دولي عبر دعوة أساتذة من كافة أنحاء العالم للتدريس فيه.
وكان وفد الكنيسة الأسقفية التقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتقديم دعوة لحضور افتتاح المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، ورحب شيخ الأزهر بافتتاح المركز متمنيًا أن يسهم في دعم العلاقات الإسلامية المسيحية مؤكدًا على إيفاده قيادات إسلامية رفيعة كمندوبين عنه لحضور حفل افتتاح المركز الأسبوع المقبل.