شيخ الأزهر: لماذا الهجوم على القرآن وليس الإنجيل أو التوراة؟.. والتشكيك في المعراج والهجوم على القرآن والنبي أمر مدبَّر
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن التشكيك في أمر المعراج والهجوم على القرآن والسنة والنبي والصحابة وأمهات المؤمنين، والخلفاء الراشدين أمر مدبَّر تقف وراءه جهات تهدف إلى ضرب مصادر القوة عند المسلمين.
وأضاف شيخ الأزهر خلال برنامج حديث الإمام الطيب، الذي يعرض على عدة فضائيات: عُرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا بروحه وبدنه، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام، ورأى فيه سدرة المنتهى، وتلك مكانة لم يصل إليها مخلوق آخر، وقد كلمه الله بشكل مباشر، ودون واسطة تسمع الكلام من الله ثم يسمعه النبي صلى الله عليه وسلم منه، كما حدث في تلقي القرآن من جبريل عليه السلام.
وتابع شيخ الأزهر: وللأسف يعز علينا أن يقوم بهذا الدور من هم من أبناء جلدتنا؛ لذا أدعو الشباب للانتباه لمثل هذه المؤامرات ولمن يروجون لها.
وأكمل شيخ الأزهر: الله يقول: ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، متابعا: الذين يقولون أن المعراج لم يحدث، يقولي أين سدرة المنتهي في الدنيا وأين جنة المأوى في الأرض.
أعجب لماذا يستهدف القرآن الكريم فقط، طيب ما فيه التوراة والإنجيل ما حد يتكلم، لا، ممنوع الكلام عن الإنجيل أو التصدي ليه، وممنوع الكلام الكلام عن التوراة، لكن قرآن المسلمين ممكن يُسلط عليه، مردفا: وحدثني عن أي برنامج يخرج ويتناول الكتب المقدسة عند الآخرين، لا يستطيع، لكن يحدث ذلك للقرآن مرة وللسنة مرة وللنبي صلى الله عليه وسلم مرة وللصحابة والخلفاء.