قال السفير الروسي أوليج ستيبانوف في فترة أسئلة سي تي في: “أنا وفي لبلدي ، وأنا أقف مع رئيسي وأقف مع القوات على الأرض”. “أنا وزملائي هنا في السفارة ، نحن واثقون بنسبة 100 في المائة من أننا نقف على الجانب الصحيح من التاريخ.”
في مقابلة متوترة وواسعة النطاق مع مضيف برنامج CTV ، إيفان سولومون ، نفى ستيبانوف بشكل قاطع أن بلاده ترتكب جرائم حرب وتستهدف المدنيين في أوكرانيا ، حتى أنه ذهب إلى حد التأكيد على أن القوات الأوكرانية نفسها مسؤولة عن الفظائع التي ارتكبتها و إلقاء اللوم على روسيا.كما إنه يدعم بالكامل ما يسميه “العملية العسكرية الخاصة” لبلاده في أوكرانيا.
زعم ستيبانوف أن “الجيش الروسي لا يدمر إلا المنشآت العسكرية”. كما أكد ستيبانوف أيضًا أن الجهود الروسية لحماية المدنيين “هي أحد الأسباب التي تجعل هذه العملية تسير ببطء شديد.”
على الرغم من اتهام الدبلوماسيين الروس بنشر معلومات مضللة ، رفض رئيس الوزراء جاستن ترودو الدعوات لطردهم من كندا ، قائلاً إن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى تحرك مماثل من روسيا.
وقال ترودو للصحفيين في 6 أبريل / نيسان: “لا نريد أن نكون بدون موارد في موسكو كما لا نريد قطع سبل التواصل الدبلوماسيم معها “.
في هذا الحوار، حاول ستيبانوف تصوير حرب بلاده على أنها عمل لحماية “العرق الروسي” ودعم استقلال ما يسمى بجمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية في منطقة دونباس الشرقية بأوكرانيا.
