القمص رويس مرقس : القمص أرسانيوس شهيد وليس متنيح
فى عظته فى البصخة المقدسة فى كنيسة العذراء ومارجرجس بغبريال، قال القمص رويس مرقس مشرقى وكيل قداسة البابا ووكيل عام البطريركية ( السابق ) وراعى الكنيسة ، مشيرًا لما حدث للقمص أرسانيوس وديد : لماذا نحن نتألم، لأننا نور العالم وملح الأرض، كما قال السيد المسيح، وبما أنك ملح الأرض ونور العالم فالعالم يبغضك لأن العالم وضع فى الشرير وفى الظلام .. وأنتم فى النور ، لذا فالعالم يبغضك ويكرهك، وعلشان كده فى حادث أبونا أنا بأعترف وأقول لكل إنسان أبونا أللى مات أبونا أرسانيوس وديد ، نُسمية شهيد ولا أسمية مقتول ولا مُتنيح لأنة أخذ درجة الشهادة .. لماذا قتله هذا الإرهابي المجرم خريج السجون ، ذالك الجبان الذى يحمل الندالة فى عقلة وفى فكره .. خلال ساعتين سن السكين وجهزة ليذبحه كأنة جزار محترف، لماذا أمسك السكين وذبح أبونا وفين فى مكان الذبح لماذا لم تكن الطعنة فى الِرجل أو البطن مثلاً بل أراد أن تكون فى الرقبة .
وقال القمص رويس مرقس مشرقى : إن أبونا رايح خدمة وعمل اجتماع وأخذ معه 5 شباب و 15 فتاة ، أخذهم على البحر فى جو هادىء جميل، كما كان يفعل المسيح وليقول كلمة ربنا .. وجاء الشيطان وجاء الإرهابى الذى يحمل بغضًا وكرهًا وغدرًا لينال من جسد أبونا النحيل .. خُد بالك أبونا مش أخر شهيد، فية شهداء ليبيا والقديسين و المرقسية وطنطا و البطرسية ونجع حمادى وغيرهم ، لكن أبونا أحدث شهيد بكره الدور علينا هل نخاف من الشيطان الذى يتربص لنا وكله غدر وكراهية وإبادة .. لا لا نخاف إحنا مش بنبكى على كدة ولا هنبكى على كدة ولا نخاف على كدة فالشهادة أسرع طريق للأبدية اللى خلاهم طعنوا المسيح بعد ما أسلم الروح وأنت ( القاتل ) وديت أبونا لأسرع طريق إلى السماء تخلينا نقول ياريت إحنا وأصغر طفل فى الكنيسة يقول كدة لماذا قتل هذا الارهابى قتل أبونا هل فيه معرفة سابقة لا بل شاف الجلابية السوداء والعمة السوداء والصليب .. وأبونا عامل اجتماع لكن الشيطان قال له ده قاعد روح خلص علية أنت رجعت السجن ومصيرك جهنم أنت وكل أتباعك هل كنت صائم هل صليت هل تعبد الله أيكون إفطارك القتل أنا شايفك أنك من الشيطان .. لن أقول لك إن ربنا ينتقم منك أو ياخدك، ساقول مع اسطفانوس يارب لاتقم لهم هذه الخطية أهديهم إلى ملكوتك عرفهم أسمك قربهم منك أرية رؤية حلوة لعل دم أبونا يغيرك .. متقوليش إنك مجنون أيها القاتل أنت سمعنى وأنت فى سجنك .