فيديو.. محامي الكنيسة بالاسكندرية : احالة قاتل القمص ارسانيوس للجنايات قرار جريء وقوي أسعد الاقباط .. البابا تواضروس تحدث بصراحة ما منح جهات التحقيق دفعة قوية لانهاء القضية
علق جوزيف ملاك محامي الكنيسة بالاسكندرية على قرار النيابة العامة باحالة قاتل القمص ارسانيوس وديد للجنايات بعد التاكد من سلامه قواه العقلية .
ووصف ملاك في تصريحات لموقع (الاقباط متحدون) هذا القرار بالجريء والقوي، لافتا :” كان الاقباط في انتظار هذا القرار ليطمئنهم حيث كانت سادت حالة من القلق بخصوص هذه القضية.
موضحا :” كانت ثمة مخاوف من اعتبار القاتل مختل نفسي كما حدث في جرائم سابقة، مشددا :” احالة القاتل للجنايات قرار جريء من النيابة العامة ويؤكد على الشفافية في التحقيق وفي التعامل مع هذه القضايا.
وتابع :” اتضحت الشفافية منذ البيان الاول للنيابة العامة بخصوص مقتل القمص ارسانيوس.
مشيرا :” قرار جاء في توقيت مناسب، واسعد الاقباط الذين سكنهم الحزن نتيجة الحوادث التي استهدفت مسيحيين ونذكر منها مقتل القمص ارسانيوس و اختفاء قبطيات.
مضيفا :” لذلك احالة القضية في التوقيت دا لمحكمة الجنايات سبب فرحة للاقباط بعد الحوادث الكتير اللي حصلت، مشددا :” احالة القاتل للجنايات قرار يعزز من قيم المواطنة.
مشيرا :” تصريحات البابا تواضروس الثاني خلال عظته الاخيرة كانت قوية جدا حيث تحدث سيدنا بقدر كبير من الصراحة.
وتابع :” البابا بتصريحاته ساند واسعد شعبه، واحنا بنشكره، حيث اعطى ما صرح به دفعة قوية لجهات التحقيق في انها تسعى لانهاء القضية كون رأس الكنيسة تحدث عن القضية، موضحا :” فالقمص ارسانيوس احد ابناء شعب كنيسة البابا وقد قتل عمدا.
وكان أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن الألم الذي اعترى الجميع من جراء استشهاد القمص أرسانيوس وديد بالإسكندرية منذ أيام.
جاء ذلك في مستهل عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الماضي الذي عقد في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وطالب قداسة البابا كافة الأجهزة المعنية بالعمل على حفظ سلام المجتمع، ولا سيما فيما يخص مسائل الأديان، مشيرًا إلى حوادث الخطف، وما ينشر في الصحف أو يذاع على القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي.
مشددا :” في هذا الأسبوع تألمنا لحادث الاعتداء على الأب الكاهن في مدينة الإسكندرية القمص أرسانيوس وديد. والحقيقة هو من الآباء المحبين، الذين لهم خدمة كبيرة جدًّا، وهذا الحادث السريع بكل ما تم فيه. ولكننا دائمًا ننظر إلى الله ونعلم أن الله يرى كل شيء، وننتظر بالطبع كل التحقيقات التي تتم والتي نرجو أن تتم بدقة ويكون لها نتائج نعلمها جميعًا على المستوى العام.
لافتا :” إننا نعيش معًا الجمهورية الجديدة والتي يقود نهضتها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مع كافة المسئولين في كل القطاعات حفظهم الله، هذه الجمهورية الجديدة ليست فقط المشروعات أو الإنجازات العديدة والتي نفرح بها بالطبع ونفتخر بها أيضًا، ولكنها أيضًا تجديد العقول والأفكار بالتعليم وتصحيح المفاهيم وتنمية الإنسان ثقافيًّا ومجتمعيًّا والحض على تقوية العيش المشترك والمواطنة الحقة وحفظ أواصر الوحدة الوطنية التي هي أثمن ما عندنا في مصر ، وتجريم كل مَنْ يُسيء أو يمس هذه الأمور في البلاد ونحو العباد.
