– فرضت كندا عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كجزء من جولة جديدة من الإجراءات العقابية التي تستهدف أكثر من عشرين شخصاً من المقربين من بوتين، بما في ذلك الأوليغارشية الروسية وأفراد أسرهم.
الأختان – ماريا فورونتسوفا (بوتينا) وكاترينا تيخونوفا – يخضعان الآن لعقوبات مالية وعقوبات أخرى، كجزء من قائمة متزايدة بموجب قانون الإجراءات الاقتصادية الخاصة الذي يعمل عليه والدهما بالفعل.
نادراً ما يتحدث بوتين عن بناته، ولم يؤكد الكرملين هويتهما مطلقاً، ولم تؤكد أي من المرأتين علناً أن الزعيم الروسي هو والدهما.
من جهتها تحركت الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الشابتين قبل بضعة أسابيع.
لذا تحذو حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو حذوها، بعد أن اجتمع عدد من قادة العالم تقريباً صباح الثلاثاء لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
لكن من هنّ بنات بوتين؟
ماريا طبيبة، وفقاً للحكومة الأمريكية، تقود البرامج التي تمولها الدولة والتي تلقت مليارات الدولارات من الكرملين نحو أبحاث الجينات ويشرف عليها بوتين شخصياً.
بينما وُصفت كاترينا بأنها مديرة تنفيذية تقنية يدعم عملها حكومة جمهورية روسيا وصناعة الدفاع.
ويستهدف فرض كندا الجديد للعقوبات 14 فرداً.
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى المستهدفة الملياردير الروسي وقطب البنوك بتر أفين وميخائيل فريدمان، ورجل الأعمال والمستثمر أوليغ بويكو، ومالك العقارات والتجزئة ميخائيل جوتسيريف.
كما فرضت الحكومة الفيدرالية عقوبات على ماريا لافروفا زوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وابنته يكاترينا فينوكوروفا.
وجاء في بيان صادر عن الشؤون العالمية الكندية: “تُظهر هذه الإجراءات أن كندا لن تتوانى في محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورفاقه عن تواطؤهم في غزو النظام الروسي لأوكرانيا”.
روسيا تفرض عقوبات جديدة على كندا.. وتحذر من فرض المزيد
ترودو: من الصواب تماما استخدام مصطلح “إبادة جماعية” عند وصف ما تفعله روسيا في أوكرانيا