أخبار كندا – قالت وكالة الصحة العامة إن كندا لم تشهد أي حالات إصابة بمرض الكبد الحاد الذي تم الإبلاغ عن إصابة الأطفال به في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكدت الوكالة لـ CTVNews.ca أنها لم ترصد أي حالة إصابة بالتهاب الكبد الحاد acute hepatitis – وهو أحد أنواع التهاب الكبد – والذي رُصد لأول مرة في اسكتلندا في بداية أبريل.
وقالت هيئة الصحة العامة في بيان لها: “إن وكالة الصحة العامة الكندية على علم بالتقارير الخاصة بالتهاب الكبد الحاد الناتج عن مسببات مرضية غير معروفة لدى الأطفال الصغار، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية”.
وأكملت: “نحن نراقب الوضع، لكن حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي حالة مصابة بالمرض في كندا”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن انتشار المرض لأول مرة يوم الجمعة الماضي، حيث تم إخطارها في يوم 5 إبريل بـ 10 حالات من التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في اسكتلندا، كان جميعهم في السابق أطفالًا يتمتعون بصحة جيدة، وكانت أصغر حالة لطفل يبلغ من العمر 11 شهرًا فقط، وظهرت على الأطفال أعراض تشمل اليرقان والقيء وآلام في البطن.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد حاليًا ما لا يقل عن 74 حالة في المملكة المتحدة، وثلاث حالات مماثلة في إسبانيا وحالات أخرى في أيرلندا جاري التحقق منها ، وجميعها تشمل أطفالًا تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
قال مسؤولو الصحة الأمريكيون يوم الجمعة إنهم يتأكدون أيضًا من تسع حالات مماثلة في ولاية ألاباما.
التهاب الكبد الحاد Acute hepatitis هو المصطلح الواسع لالتهاب الكبد الذي يؤثر على وظائف الكبد لمدة تقل عن ستة أشهر.
ما تعنيه عبارة “المسببات غير المعروفة” للمرض هو أن الأطباء لا يعرفون سبب الإصابة بهذا النوع المحدد من التهاب الكبد الحاد، حيث يمكن أن يكون نتيجة عدوى فيروسية، أو إصابة في القناة الصفراوية، أو بسبب المخدرات أو الكحول.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم استبعاد فيروسات التهاب الكبد المعروفة من نوع (إيه وبي وسي ودي وإي) كأسباب للمرض.
اقرأ أيضًا: