أحتشد الآلاف من الأقباط بكنائس قنا للاحتفال بعيد دخول السيد المسيح الى مدينة أورشليم وسط تواجد أمنى مكثف حول الكنائس المقام بها لتأمين المصلين إضافة الى تواجد سيارات المطافئ وإغلاق الشوارع المؤدية لمداخل الكنائس باستخدام البوابات الإلكترونية .
وترأس الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها صلاة رفع بخور باكر ودورة السعف واختتم القداس بصلاة الجناز العام قام بصلاة القداس الإلهي قداس أحد السعف بكنيسة رئيس المتوحدين بكنيسة الأنبا شنودة بقرية العزب المصري وسط المئات من أقباط القرية بينما شهد الآلاف من أقباط مدينة دشنا قداس أحد السعف بكاتدرائية مار جرجس بدشنا .
بينما ترأس آباء كهنة كاتدرائية مار يوحنا الحبيب بنجع حمادي قداس احد الشعانين وشاركهم فى الصلاة خورس كاتدرائية القديس مار يوحنا الحبيب .
وقال القمص يوحنا رمزي راعى كنيسة مار جرجس بإيبارشية دشنا ان أحد السعف هو الأحد قبل الأخير من عيد القيامة وبه يبدأ أسبوع الآلام ويحمل الأقباط سعف النخيل بشكل رمزي ويصنعون منه أشكال ورموز دينية ويزينوا به الايقونات الكنسية تخليدا لذكرى دخول السيدة المسيح إلى مدينة أورشليم الفلسطينية بالسعف وأغصان الزيتون ترحيبا لدخوله أورشليم .
ولأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا عموميًا من الأعياد الكبرى منذ القدم لعدة أسباب لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذي استقبل به السيد المسيح حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون يمثلون في الحال ذلك الموكب البهيج الاحتفال المهيب وتلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم السيد المسيح.