قال الدكتور سامح زغلول محامي الكنيسة بالإسكندرية والمختص بقضية استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن الكنيسة بالاسكندرية ، انهم فى انتظار التقرير الطبي الخاص بقاتل القمص ارسانيوس والذى يخضع للملاحظة الطبية لمدة 45 يوما ، لبيان مدى صحة الادعاء الذي قدمه دفاع القاتل بشأن حالته النفسية.
وأضاف ان النيابة مازالت تنظر تحريات الشرطة والأمن الوطنى حول الواقعة ، وايضا ورود التقرير الطبى للقاتل.
وعاد ليقول زغلول ان فكرة الخلل العقلى للقاتل أمر مرفوض لأن القاتل كان يترصد الكاهن لأنه انتظر خروجه من الشاطىء ونفذ جريمته باحتراف بطعن الكاهن بشكل احترافى ، ونحن رفضنا محضر الشرطة بشأن الخلل العقلي وإن سبق وضعه بمستشفى العباسية للأمراض العقلية، لان لو كان لشخص يمثل خطورة ولم يكتمل شفائه لما سمح له بالخروج من المستشفى.
ورفض زغلول فى تصريحاته ” لوطنى ” فكرة التسرع بأن القاتل مختل عقليا لأن هذا أمر من اختصاص الجهات الطبية فقط وذلك بعد خضوعه للكشف الطبي، وهو ما تم الدفع به بعرضه على الطب الشرعى لتحديد قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة لأن دوافع الجريمة متوفرة لارتكاب القاتل ويترصد به ويحمل أداة الجريمة مشيرا أن محضر الشرطة حتى الآن قيد ادارى لحين توصيف الجريمة بعد ورود التقرير الطبي وتحريات الشرطة .
وكشف زغلول أن القاتل حاول الادعاء المرض النفسي واعتمد على محضر قسم الشرطة بانه سبق وضعه بمستشفى الأمراض العقلية ونحن فى انتظار التقرير الطبى لاتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدا انهم لن يتركوا حق القمص ارسانيوس.