الرئيسيةأخبار الكنيسةأغصان الزيتون والسعف تفترش الشوارع العربية والإفريقية احتفالا بعيد الشعانين

أغصان الزيتون والسعف تفترش الشوارع العربية والإفريقية احتفالا بعيد الشعانين



في ليبيا تستمر الاحتفالات ثلاثة أيام…والقدس تعيد إحياء دخول المسيح ومسيرة تجوب الاماكن التى مر بها
احتفلت الكنائس الأرثوذكسية اليوم بعيد الشعانين وهو الاحد السابع من الصوم المقدس والذى يسبق عيد القيامة، ويطلق عليه “أحد السعف” أو “الزيتونة”، ويتميز بالعديد من الألحان والترانيم التراثية، بجانب الطقوس الروحية والاجتماعية التى تتميز بها كل دولة عن الأخرى، وفي هذه السطور نلقى الضوء على الاحتفالات في الدول العربية والتى احتفلت بهذا العيد الاسبوع الماضى حيث أن التقويم الغربي يسبق الشرقى باسبوع.
لبنان:
عاد المصلون للكنائس بعد غياب عامين عن احتفالات الاعياد بسبب انتشار فيروس كورونا، وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التى أعلنت عنها الحكومة ، إلا أن المواطنين خرجوا للاحتفال بعيد الشعانين حيث أنه من المناسبات العائلية حيث أن جميع أفراد الأسرة يذهبون للكنائس في الصباح الباكر لحضور القداس الالهي .
وقال المطران منير خيرالله راعى أبرشية البترون المارونية في العظة التى ألقاها خلال قداس الشعانين” أن أحد الشعانين هو دخول في مسيرة الآلام وحمل الصليب والعبور بالموت للوصول إلى القيامة” وكانت الكلمة الروحية التى ألقاها بعنوان ” شعانين البؤس ومجد القيامة”.
وبعد القداس أقيم تطواف باغصان النخل والزيتون والشموع ، وفي بيروت أقيمت الصلوات والاحتفالات وتم تنظيم مسيرة في شوارع العاصمة حيث جال المواطنين رفقة أطفالهم وتم رفع النخل والزيتون.
الاردن:
يذهب الاطفال إلى الكنيسة وهم يحملون فروع أشجار الزيتون والنخيل وبعد القداس تقام مواكب وتطوافات ترافقها فرق الكشافة، ويتم تجهيز باقة مزينة من الورود والزيتون والنخيل بالإضافة إلى رمز الصليب داخل تلك الباقة لكل طفل، وخلال التطواف تتلى الصلوات والترانيل، ثم تقوم الكشافة باستعراض احتفالية للتعبير عن الفرح بدخول السيد المسيح اورشليم، ثم تتجمع الأسرة معا لتناول الغذاء.
القدس:
مازالت هناك المحافظة على التقاليد القديمة والتى يتم خلالها عمل مسيرة دينية مماثلة للأحداث الحقيقة المذكورة في الانجيل، حيث يتم استخدام جحش وخلال المسيرة بيلو الترانيم والصلوات من كنيسة بيت فاجر مرورا بجبل الزيتون ووصولا إلى كنيسة القديسة حنة بالقرب من باب الاسباط، وتنتهى المسيرة من خلال صلاة في كنيسة القديسة حنة ثم تخرج فرق الكشافة من هناك وتجول المدينة وصولا إلى الباب الجديد في القدس ، ويشارك في هذه الاحتفالية العديد من الجنسيات المختلفة خاصة الفلسطينين وسكان القدس ويبلغ عدد المشاركين حوالى ١٥ الف شخص، وتبدأ المسيرة في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا.
يذكر أن المسيرة لم تتم العامين الماضيين وهى المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك منذ عدة سنوات وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا.
ليبيا:
تختلف الاحتفالات في ليبيا عن اى دولة أخرى حيث تقام لمدة ثلاثة أيام بدء من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد وذلك بمشاركة اكبر عدد من المؤمنين في أفراح القيامة.
ويوم الأحد ينطلق موكب الاحتفال من حديقة الكنيسة ويحملون أغصان الزيتون ومرتلين هوشعنا هوشعنا ، وسط فلكورور افريقي وأسيوى تسوده أجواء من السلام والفرح والبهجة وانتصار على الرغم من الازمات ويصل إلى داخل الكنيسة ويتم التطواف داخل الكنيسة .
الامارات:
تتميز الامارات بوجود العديد من الجنسيات المختلفة والتى تتجمع في الكنيسة ويشاركون جميعا في الاحتفالات مع محاولة إرساء عادة خاصة باى منهم.

Most Popular

Recent Comments