الأنبا بولس يستكمل زيارته الرعوية ويصلي قداس “سبت أليعازر” في نيو برونزويك
صلى نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف العمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، القداس الإلهي اليوم السبت الموافق 16 أبريل الجاري، سبت اليعازر في كنيسة السيدة العذراء مريم ومار جرجس في مدينة سان جون، عاصمة إقليم نيو برونزويك، أحد الأقاليم البحرية لشرق كندا علي المحيط الأطلسي، وشارك في خدمة القداس الإلهي أبونا الحبيب والغالي القمص دانيال رزق، وأبونا الحبيب والغالي أبونا توما اسكاروس.
֍ زيارة رعوية وروحية لتفقد شعب وكنائس الأقاليم البحرية على المحيط الأطلسي
وتأتي زيارة أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف العمران، في إطار زيارته الرعوية والروحية لكنائس الأقاليم البحرية لشرق كندا على المحيط الأطلسي، في هذه الأيام المباركة للصوم الكبير المقدس. وتشمل هذه الزيارة كنائس إقليم نوفا سكوشا، في مدينة هاليفاكس عاصمة الإقليم، حيث صلي نيافته القداس الإلهي لجمعة ختام الصوم المقدس الكبير أمس الجمعة الموافق 15 أبريل، وقبلها ألقى نيافته عدة عظات روحية خلال نهضة روحية على مدار ثلاثة أيام من 11 13 أبريل، ختمها بقداس إلهي، مع شعب كنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجايبي في هاليفاكس. أعقب ذلك الصلاة في كنيسة العذراء مريم ومار جرجس في مدينة سان جون في إقليم نيو برونزويك. وشارك عدد كبير من شعب الكنيسة في النهضة الروحية وصلوات القداس الإلهي، وسط فرحة كبيرة لشعب كنائس الإيبارشية. ويعود نيافته غدا الأحد لصلاة القداس الإلهي لـ أحد السعف المبارك في كنيسة مار مينا هاليفاكس.
֍ قداس جمعة ختام الصوم .. وسر مسحة المرضى
هذا ويذكر أن نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف العمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا صلى القداس الإلهي لجمعة ختام الصوم المقدس الكبير أمس في كنيسة مار مينا هاليفاكس، وقام برشم كل الشعب المشارك في القداس الإلهي، بسر زيت مسحة المرضي في أبوة حانية كبيرة، مع الآباء الكهنة الأجلاء.
هذا ويقوم أبونا الحبيب والمكرم الأسقف نيافة الأنبا بولس بصفة منتظمة بزيارات راعوية للافتقاد بصورة منتظمة لمختلف كنائس الإيبارشية في مختلف أقاليم أونتاريو والكيبيك والأقاليم البحرية في شرق كندا على المحيط الأطلسي، حيث يعرف عن نيافته حبه للصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس، وهي الأمور التي يعمل نيافته على غرسها وتعميقها في نفوس شعب الكنيسة من مختلف الأعمار والأجيال، ليتوازي العمران الروحي للإنسان مع العمران البنائي، وليتشبهوا في سلوكياتهم بالسيد المسيح، ليكونوا نماذج مسيحية إيجابية ومعبرة في المجتمع الكندي الذي يعيشون فيه.
