في فصل جديد من المعركة الحامية بين مجلس إدارة تويتر والملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على خلفية عرض الاستحواذ على موقع تويتر الذي قدمه ماسك، قرر المجلس اعتماد استراتيجية دفاعية لمواجهة محاولات مؤسس شركة تسلا في الاستحواذ على تويتر مقابل 43 مليار دولار أميركي.
وتبنى مجلس الإدارة ما أسماها “خطة محدودة المدة لحقوق حاملي الأسهم”، وهي المعروفة في عالم الاقتصاد بخطة “حبة السم”، والتي هي، وفق الخبراء، بمثابة خط الدفاع الأخير الذي تعتمده الشركات حيال الأخطار الداهمة عبر عروض استحواذ وتملك عدائية عليها دون رضاها وموافقتها.
وتحظر هذه الخطة شراء مالك واحد أكثر من 15% من أسهم الشركة، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص أمام المستثمرين لشراء أسهم إضافية بسعر منخفض بشكل كبير.
وأوضحت تويتر في بيان لها، أنها تحتاج إلى تلك الخطة بسبب العرض “غير المرغوب فيه وغير الملزم للاستحواذ على تويتر” من جانب ماسك.
وتعليقا على حظوظ هذه الخطة الدفاعية في النجاح ولجم عرض ماسك لشراء الموقع العملاق في عالم السوشيال ميديا، يقول محمد عبد الله، الخبير الرقمي، في حوار مع سكاي نيوز عربية: “هذه العملية تتم لمنع استحواذ مستثمرين كبار على تطبيقات أو شركات، وهو ما يجري عادة عبر شراء نسب كبيرة من الحصص والأسهم في تلك الشركات بغرض الاستحواذ عليها فيما بعد، وحيال ذلك تطلق الشركات المعنية هذه الاستراتيجية الدفاعية لمنع السيطرة عليها بقوة رأس المال”.
ويضيف الخبير الرقمي شارحا: “ويطلق عليها مجازيا حبوب السم، حيث أن اعتمادها هو بالفعل كتجرع السم كونها رغم اسهامها في انقاذ الشركة من الوقوع في يد مستثمر جديد ودخيل عليها ومحافظة ملاكها الأصليين على حقوقهم فيها، لكنها تنطوي كذلك على جوانب سلبية للغاية ومدمرة أحيانا، عبر تسببها في خفض القيمة السوقية والمعنوية لهذه الشركة أو تلك، وهذا طبعا ليس قاعدة تنطبق على كافة الشركات التي تمر في هذه التجربة، حيث أن الكثير منها يتجاوز هذه المرحلة الانتقالية وتستعيد عافيتها وازدهارها، وهذا على ما يبدو هذا ما سيحصل مع موقع تويتر الذي يمكنه تجاوز هذا المأزق الذي وضعه فيه عرض ماسك”.
ثمة أكثر من آلية لتطبيق هذه الاستراتيجية، يضيف عبد الله: “والتي تؤمن لملاك تلك الشركات والمستثمرين فيها المستهدفة بالاستحواذ الحفاظ على شركاتهم، ومنع الاستيلاء عليها دون رغبتهم، حيث يتم تخفيض قيمة أسهم الشركة المعنية وعرضها على مساهميها وبالتالي يتم تخفيض حصة الطرف الساعي للاستحواذ عليها”.
ويتابع: “من خلال هذه الآلية يسمح فقط بالمساهمين المسجلين سابقا في الشركة شراء الأسهم المطروحة بأسعار زهيدة نسبيا، بغرض تقليص مجال المناورة أمام الجهة الساعية نحو التملك الكامل بالضد من إرادة مجلس إدارتها”.
جدير ذكره أن هذه الاستراتيجية معروفة في عالم الشركات الكبيرة، وتسمى أيضا بخطة حقوق المساهمين، وسبق أن استخدمتها شركات لمنع استحواذ جديد، وهي تحمي الشركة من استحواذ المليارديرات والشركات، دون إذن من مجلس الإدارة.
فما يحدث هو في حال اشترى أي شخص أو شركة 15% أو أكثر من أسهم شركة معينة، دون موافقة الإدارة، تقوم الشركة بطرح الأسهم بأسعار منخفضة جدا على بقية المساهمين، حتى تزيل سيطرة المستثمر الجديد.
ووافق مجلس الإدارة في تويتر على هذا الإجراء، الذي سيستمر قيد التنفيذ لمدة عام كامل، لحماية الشركة من الاستحواذ الإجباري من قبل ماسك.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، قد ألمح إلى أن ماسك سيقوم باتخاذ إجراءات “أكثر شراسة”، لاقتناء الشركة.
وتبنى مجلس الإدارة ما أسماها “خطة محدودة المدة لحقوق حاملي الأسهم”، وهي المعروفة في عالم الاقتصاد بخطة “حبة السم”، والتي هي، وفق الخبراء، بمثابة خط الدفاع الأخير الذي تعتمده الشركات حيال الأخطار الداهمة عبر عروض استحواذ وتملك عدائية عليها دون رضاها وموافقتها.
وتحظر هذه الخطة شراء مالك واحد أكثر من 15% من أسهم الشركة، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص أمام المستثمرين لشراء أسهم إضافية بسعر منخفض بشكل كبير.
وأوضحت تويتر في بيان لها، أنها تحتاج إلى تلك الخطة بسبب العرض “غير المرغوب فيه وغير الملزم للاستحواذ على تويتر” من جانب ماسك.
وتعليقا على حظوظ هذه الخطة الدفاعية في النجاح ولجم عرض ماسك لشراء الموقع العملاق في عالم السوشيال ميديا، يقول محمد عبد الله، الخبير الرقمي، في حوار مع سكاي نيوز عربية: “هذه العملية تتم لمنع استحواذ مستثمرين كبار على تطبيقات أو شركات، وهو ما يجري عادة عبر شراء نسب كبيرة من الحصص والأسهم في تلك الشركات بغرض الاستحواذ عليها فيما بعد، وحيال ذلك تطلق الشركات المعنية هذه الاستراتيجية الدفاعية لمنع السيطرة عليها بقوة رأس المال”.
ويضيف الخبير الرقمي شارحا: “ويطلق عليها مجازيا حبوب السم، حيث أن اعتمادها هو بالفعل كتجرع السم كونها رغم اسهامها في انقاذ الشركة من الوقوع في يد مستثمر جديد ودخيل عليها ومحافظة ملاكها الأصليين على حقوقهم فيها، لكنها تنطوي كذلك على جوانب سلبية للغاية ومدمرة أحيانا، عبر تسببها في خفض القيمة السوقية والمعنوية لهذه الشركة أو تلك، وهذا طبعا ليس قاعدة تنطبق على كافة الشركات التي تمر في هذه التجربة، حيث أن الكثير منها يتجاوز هذه المرحلة الانتقالية وتستعيد عافيتها وازدهارها، وهذا على ما يبدو هذا ما سيحصل مع موقع تويتر الذي يمكنه تجاوز هذا المأزق الذي وضعه فيه عرض ماسك”.
ثمة أكثر من آلية لتطبيق هذه الاستراتيجية، يضيف عبد الله: “والتي تؤمن لملاك تلك الشركات والمستثمرين فيها المستهدفة بالاستحواذ الحفاظ على شركاتهم، ومنع الاستيلاء عليها دون رغبتهم، حيث يتم تخفيض قيمة أسهم الشركة المعنية وعرضها على مساهميها وبالتالي يتم تخفيض حصة الطرف الساعي للاستحواذ عليها”.
ويتابع: “من خلال هذه الآلية يسمح فقط بالمساهمين المسجلين سابقا في الشركة شراء الأسهم المطروحة بأسعار زهيدة نسبيا، بغرض تقليص مجال المناورة أمام الجهة الساعية نحو التملك الكامل بالضد من إرادة مجلس إدارتها”.
جدير ذكره أن هذه الاستراتيجية معروفة في عالم الشركات الكبيرة، وتسمى أيضا بخطة حقوق المساهمين، وسبق أن استخدمتها شركات لمنع استحواذ جديد، وهي تحمي الشركة من استحواذ المليارديرات والشركات، دون إذن من مجلس الإدارة.
فما يحدث هو في حال اشترى أي شخص أو شركة 15% أو أكثر من أسهم شركة معينة، دون موافقة الإدارة، تقوم الشركة بطرح الأسهم بأسعار منخفضة جدا على بقية المساهمين، حتى تزيل سيطرة المستثمر الجديد.
ووافق مجلس الإدارة في تويتر على هذا الإجراء، الذي سيستمر قيد التنفيذ لمدة عام كامل، لحماية الشركة من الاستحواذ الإجباري من قبل ماسك.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، قد ألمح إلى أن ماسك سيقوم باتخاذ إجراءات “أكثر شراسة”، لاقتناء الشركة.