بعد حالة الغضب التى سادت بين الاقباط أمس بعد رفض مطعم كشرى التحرير السماح لقبطية وطفلتها تناول طعامها داخل المطعم بحجة عدم السماح بذلك الا بعد الافطار ، وهو ما دفع الاقباط بمقاطعة كشرى التحرير الذى اصدر بيان يعتذر عن الواقعة ووصفها بسلوك فردى .
خرجت علينا جريدة ” المصرى اليوم ” الليبرالية اليوم بعنوان فجر طاقات الغضب لدى الاقباط مما يتعرضوا له من معاملة ومضايقات فى شهر رمضان ، رغم احترامهم لمشاعر اخوانهم المسلمين ، فالجريدة تنشر عنوان ” ما حكم بيع الطعام بنهار رمضان للكافر .
وتنشر فتوى رد الفقية السورى الشيخ محمد صالح المنجد انه لا يجوز بيع الطعام فى نهار رمضان لمن علم أو غلب الظن انه يأكل نهاراً الا لمريض أو مسافر ونحوهما من أهل الاعذار، ولا فرق فى ذلك بين المسلم والكافر لان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الراجح فلا يجوز لهم الاكل فى نهار رمضان ولا اعانتهم على ذلك .
وعقب نشر هذا الخبر خرج الكثير من الاقباط على السوشال ميديا يعبرون عن استيائهم فى ظل فرض قيودا عليهم ، ومخالفة حرية كل فرد فى حقه ان يصوم او لا يصوم ، وفى الوقت الذى اصدرت فى السعودية بيان يتيح فتح المطاعم بنهار رمضان ، وعدم محاسب من المفطر فى نهار رمضان ، نجد فى مصر تزايد التعصب وفرض الوصية على المواطنين من قبل المطاعم التى ترفض تقديم الطعام خلال النهار
وجاءت بعض الردود كالاتى : كشرى التحرير يمنع البنت من الاكل قبل الاذان وهى أصلا طفلة ومسيحية وانهاردة جريدة المصرى اليوم بتوصفنا بالكفرة .
ايه دا يا غالى ؟!! المصري اليوم : طبعا دا رد الصحافة عندنا فى مصر على موضوع كشرى التحرير انها تكفرنا ،معقول يا جماعة .. التكفير عيني عينك كده في جريدة المصري اليوم ؟ ،ماتستغربوش بقى لما حد مختل يقتل كاهن أو قسيس لأنه كافر .. العيب مش على المختل .. العيب على حط في دماغه السموم دي .. متقبضوش على المختل .. اقبضوا على المحرضين المصري اليوم و كشري التحرير و أمثالهم من الارهابيين ..دي شوطة بقى .. كشري التحرير و المصري اليوم .. ها .. و ايه تاني ؟! ..