كشف القمص رويس مرقس كاهن كنيسة العذراء بغبريال بالإسكندرية، أن القمص أرسانيوس وديد، الذى استشهد على يد ” ملتحى ” كان محبوبا من الجميع وتم رسامته كاهن بيد البابا شنودة الثالث فى عام 1996، وهو مؤسس كنيسة العذراء وماربولس بكرموز.
وذكر القمص رويس، أن القمص أرسانيوس كان يستعد للسفر للولايات المتحدة الامريكية يوم 12 أبريل الجارى كمنتدب للصلاة فى الكنائس القبطية بامريكا فى احتفالات عيد القيامة، ولكنه اختار السفر للسماء شهيدا تهلل له السماء.
وكشف القمص رويس، أن جنازة القمص أرسانيوس ستقام غدا وسوف يتم دفنه مع شهداء كنيسة القديسين وكنيسة المرقسية بدير مارمينا بالكنج مريوط ليكون مع شهداء حادث تفجير كنيسة القديسين فى 2010، وشهداء تفجير المرقسية فى 2017 .
وجدد القمص مطالبه بالعدالة وعقاب الجانى ومن يقف خلفه مثل ما تم تحقيقها فى مقتل القس سمعان شحاته كاهن كنيسة الفشن ببنى سويف فالذى قتل على يد متطرف بمنطقة مدينة السلام بالقاهرة.
—