شارك رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، اليوم الخميس، احتفال كلية رمسيس للبنات، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، بالعرض السنوي لعام ٢٠٢٢ للقسم الخاص لذوي الهمم، بحضور القس أمير ثروت، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي، أمين عام سنودس النيل الإنجيلي، والقس باسم بشرى، الأمين العام للمدارس بسنودس النيل الإنجيلي، والمستشار أمير رمزي، رئيس محكمة استئناف القاهرة، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، والأستاذة ماري ألفي، مديرة كلية رمسيس للبنات، والأستاذة هالة توما، مديرة كلية رمسيس الجديدة للبنات، والأستاذة جانيت صموئيل، رئيسة القسم الخاص لذوي القدرات الخاصة بكلية رمسيس للبنات، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، والأستاذة مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي.
ورحب رئيس الكنيسة الإنجيلية بالدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، التي لم تدخر جهدًا في المشاركة بأي فعاليات لمؤسسات المجتمع فى مصر. وقال رئيس الإنجيلية في كلمة الاحتفال: “سعادتي اليوم لا توصف بعد مشاهدة بناتنا من ذوي الهمم في هذا العرض الفني المذهل، إن قضية دمج الأشخاص ذوي الهمم تحتل مكانًا هامًّا في أولوياتِ خدمة الكنيسة الإنجيلية بمصر منذ نشأتها؛ فهذا القسم الذي أنشئ عام 1973، يُعد من الأماكن الأولى التي اهتمت بتقديم هذه الخدمة في المجتمع المصري لتأهيل الفتيات من ذوي الهمم وتشجيع أسرهن على الخروج بهن للمجتمع”.
وأضاف “إن وجود مثل هذا القسم الذي يسعى إلى دمج الفتيات من ذوي الهمم وتمكينهن من حقهن في التعليم والمشاركة بفاعلية في المجتمع هو اهتمام ذو أولويةٍ، نلمس آثاره في توجهات المجتمع المصري والدولة المصرية خلال السنوات السابقة”.
وتابع “أن النهوض الحقيقي بمستوى التعليم يشمل ضمن محاوره دمج وتضمين الأطفال والشباب من ذوي الهمم في العملية التعليمية، انطلاقًا من حقهم الإنساني في تلقي التعليم بجودة وكفاءة عاليتين، كحقٍّ إنساني أصيل يتساوى فيه الجميع، ودعمهم بشتى السبل والوسائل المتاحة للمساهمة في تنمية المجتمع”.
ومن جانبها أعربت وزيرة التضامن عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الاحتفال، الذي يعكس مدى اعتزازها بعمل مدارس رمسيس لسنودس النيل الإنجيلي، والمجهود المبذول في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، كجزء رئيسي من خطة عمل رئيسية لوزارة التضامن الاجتماعي، بناء على توجيهات ودعم القيادة السياسية، وقالت القباج: “العطاء الحقيقي مصدره المحبة الحقيقية للجميع، وهو ما تعلمناه في مدارس سنودس النيل الإنجيلي، كما أننا نؤمن في رسالتنا التنموية بأن وراء كل إعاقة طاقة تستطيع دعمها والتضحية من أجلها”.
وفي نهاية كلمتها، قالت: “أتوجه بالشكر إلى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والسادة القسوس، جميع العاملين بالمؤسسات التعليمية لسنودس النيل الإنجيلي، كما أهنئ جميع الطالبات في القسم الخاص لذوي القدرات الخاصة بكلية رمسيس للبنات، وأشكر كل القائمين على هذا العمل المفرح للقلب.