الكشف عن تفاصيل جديدة في حادث انتحار كاهن بكنيسة بسوريا؟
مازال الحادث المأساوي الذي أعلنته الشرطة السورية بانتحار كاهن يلقى بظلالها على رواد التواصل الاجتماعي الذي تحول إلى فريقين ، فريق يرى انه حادث قتل وان ما أعلن لا يرتقى للصدق بان الكاهن يقتل نفسه داخل الكنيسة ، وكيف يذهب للصلاة ومعه سلاح ، ولماذا لم ينتحر في منزله ، وان بيان ايبارشية اللاذقية بيان امنى ارغمت عليه .
بينما يرى الفريق الأخر انه ليس من مصلحة الحكومة السورية أن تتستر على جريمة بهذا الشكل ، وان رجل الدين هو إنسان قد يصاب بالضعف في اى لحظة .
بينما خرجت بعض الصفحات بسوريا تشير إلى عملية قتل فقالت صفحة السريان الآشوريين ” قتلوه قبل نصف ساعة وياسبحان الله اجبروا المطرانية على الخروج في بيان رسمي ليثبتوا انه انتحر!! تم قتل الأب جورج حوش من قبل مجهولين (حاليا) في قلب كنيسة في مدينة اللاذقية السورية والحادث لا علاقة له بالأنتحار
في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الداخلية السورية عن تفاصيل القتل وطبيعة السلاح الذي اطلق النار به على نفسه
فقالت الداخلية ” عبر صفحتها في فيسبوك، أن الأب جورج رفيق حوش أطلق النار على نفسه ما أدى إلى وفاته على الفور.وأضافت الوزارة أنه لدى وصول شرطة منطقة الشيخ ضاهر في اللاذقية إلى مكان الحادثة شوهد المذكور جالس على كرسي ضمن الكاتدرائية ومصـ.ـاب بطلـ.ـق نـ.ـاري في الصدر والمسدس ملقى على الأرض بجواره .
وأوضحت أنه بحسب التحقيقات وما توصلت إليه هيئة الكشف الطبي والقضائي تبين أن سبب الوفاة صدمة رضية نازفة تالية لطلق ناري نافذ بالصدر باتجاه الظهر .
وكشفت التحقيقات بإشراف قائد شرطة محافظة اللاذقية إقدام الكاهن إطلاق النار على نفسه من مسدسه الخاص عيار 7.5 مم بسبب ضغوطات نفسية واجتماعية، حيث عثر بحوزته على قصاصات ورقية مكتوبة بخط يده تؤكد ذلك .بيان ايبارشية اللاذقيةواكد بيان ايبارشية الروم الارثوكس باللاذقية بيان الداخلية أن الكاهن انتحر لتعرضه لضغوط مادية واجتماعية ونفسية
وكان الأب جورج حوش من مواليد عام 1956 يعمل في قرية حلوز الواقعة في جسر الشغور بـمحافظة ادلب قبل أن ينتقل إلى مدينة اللاذقية بسبب ظروف الحرب ليكمل عملها فيها.تساؤلات حول الحادثوقال احد المسيحيين السوريين يدعى جورج انطون ” قضية “انتحار” الاب جورج حوش قضية غريبة جدا و قد تكون السابقة الوحيدة في التاريخ أن يقوم رجل دين بقتل نفسه و الغريب بالقصة أن رجل دين يملك مسدسا ، ورجل دين يدخل الكنيسة و بحوزته مسدس
وتابع ” من المتعارف عليه أن من ينتحر يطلق الرصاصة على رأسه و ليس في صدره ، من يريد الانتحار ينتحر في بيته و ليس في الكنيسة من أكبر المعاصي في جميع الديانات و منها الديانة المسيحية للشخص العادي هو الانتحار فلا يصلى عليه و لا يُدخل جثمانه من باب المقبرة فكيف لرجل دين عرف بطيبته و ايمانه و مساعدته للجميع أن يرتكب هذه المعصية الكبرى
وطالب السلطات المختصة التوسع في التحقيق و عدم اغلاق القضية على أنها انتحار.
